Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عبدالله صادق دحلان

خدمات مستشفيات التخصصي متاحة للجميع

A A
تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 وانطلاق برنامج تحول شامل صدر الأمر الملكي بتحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح لجعله من أفضل المستشفيات في العالم، وذلك بالعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمرضى وزيادة سعته عن طريق التوسع بفتح فروع جديدة في مختلف المناطق، وزيادة عدد الأبحاث العلمية والتطبيقية في المجال الطبي والتعاون مع الجهات المتخصصة في البحث العلمي لتطوير وسائل العلاج وتحسينها، والعمل على استقطاب أفضل الكفاءات الطبية المحلية والأجنبية، مما سيؤهله ليكون رائداً على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال الرعاية الطبية وتعزيز الابتكار والابداع في الخدمات الصحية والطبية المقدمة مما سيدعم السياحة الطبية في المملكة بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر ان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من المستشفيات الرائدة في المملكة يقدم خدماته بمستوى عالي من الكفاءة حيث تجرى فيه العديد من العمليات الجراحية المعقدة من عمليات زراعة الأعضاء كالقلب والرئة والكلى والكبد ونخاع العظم وغيرها، وفيه مراكز متخصصة لعلاج مرضى السرطان وهو معتمد من قبل جمعية علم الأورام للأطفال، وبه مركز أبحاث له أكثر من 500 ورقة علمية بحثية في المجال الطبي.

وقد عمق معالى الدكتور ماجد بن ابراهيم الفياض في حديثه هذه المعاني عقب صدور القرار الملكي الكريم، حيث قال: «.. إن رؤية المملكة 2030 طموحة، وطموحة جدًّا، ونحن مقتنعون أنّ كل ما توصلنا إليه في مستشفى الملك فيصل التخصّصي لا يحقق الطموح؛ لأنّ سقف طموحنا عالٍ جدًّا؛ لذلك كان لزامًا علينا أن نلبي الطموح الأعلى من ذلك بنقل المستشفى ليكون أحد المراكز المرموقة عالميًّا، كما ورد في الأمر الملكي الكريم، وهذا يتطلّب من المستشفى التخصّصي أن يكون نظامه وما يعمل به وطموحه والممكنات هي نفس الممكنات التي تعمل بها المستشفيات المرموقة في العالم، فمعظمها -إن لم تكن كلها- مستشفيات غير هادفة للربح، بمعنى أنها لا تسعى للربح المادّي.. هي ليست مجّانية؛ لكنها لا تسعى للربح المادي؛ بل تستثمر أرباحها في تحقيق إستراتيجيتها، وفي توسيع خدماتها، وفي تطوير الأبحاث والتعليم والتدريب بها، وفي شيء مهم جدًّا أيضًا ألا وهو الابتكار»..

إن هذا التحول سيضيف خدمة طبية متميزة للمجتمع حيث ستكون متاحة لجميع أفراد المجتمع بمقابل مادي يتم دفعه عن طريق الفرد أو عن طريق شركات التأمين الطبي وعلى وجه الخصوص لفئة من فئات بوالص التأمين الطبي حسب درجتها وشموليتها للعلاج في مستشفيات الملك فيصل التخصصي، كما هذا التحول سيحقق التشغيل الذاتي للمستشفى بفكر اقتصادي يسهم في تخفيض الميزانيات الحكومية المخصصة لها، واقترح لتحقيق هذا الهدف أن يتم تعميم التأمين الطبي على جميع أفراد المجتمع سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام.

وأقترح أن نتوسع في تعميم التأمين الطبي لفئات المجتمع الأخرى غير الموظفين لتشمل المتقاعدين والمسجلين في الضمان الاجتماعي وموظفي الجمعيات غير الربحية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store