وأوضح المهندس سعيد بن جار الله الغامدي مدير عام فرع الوزارة فى تصريح خاص لـ"المدينة" انه سيتم ترميم كافة المباني القائمة في السوق، من المبنى الإداري والمختبر وحتى المسجد، والعمل على إنشاء مبنى إداري نموذجي يشمل كافة المرافق اللازمة، بالإضافة إلى توفير صراف آلي وكافتيريا، وترميم مستودع المصادرات الخاص بإدارة السوق وإضافة ثلاجات جديدة، وصيانة الإضاءة وكاميرات المراقبة بحيث تغطي مساحة السوق، وصيانة واستبدال نظام الحرائق وترميم المواقف وإعادة صيانتها، وتأهيل مبنى التمور وإعادة فتحه وتأجيره حسب اللوائح والأنظمة المعتمدة من قبل قسم التأجير بالوزارة، وتغيير الهوية البصرية للوحة السوق الرئيسية وكافة اللوحات داخل السوق، ووضع شعار وزارة البيئة والمياه والزراعة عليها.
وفى رده على استفسار "المدينة" بخصوص موقف الوزارة من مشروع "مركزى" المتعلق ببناء سوق مركزي جديد في جدة، أكد الغامدي على أن الأسواق المركزية هي جزء من سلسلة إمداد الغذاء، فكلما كان السوق منظما وذا كفاءة تشغيلية عالية، ساعد في سلاسة الإمدادات واستقرار الأمن الغذائي.
وتابع: لذلك تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الجهات ذات العلاقة ومع المستثمر والمكاتب الاستشارية الهندسية في ما يخص الدارسات البيئية والهيدرولوجية للموقع المخصص لإنشاء السوق الجديد الواقع في أبرق الرغامة، على أن يكون بمواصفات عالمية ويجمع بين متطلبات العملاء المحليين بكفاءة ةتقنية عالية في التشغيل، وبأقل كلفة ممكنة، ويلبي احتياجات مدن الساحل الغربي بالذات جدة ومكة والمدينة لخمسين سنة قادمة، وذلك وفق الدراسات والفرص الاستثمارية والتشغيلية من الجهات ذات العلاقة عبر المشاركة الفاعلة في رؤية المملكة 2030، من خلال محور المجتمع الحيوي، عبر برنامج التحول الوطني من خلال بعدين، هما ضمان استدامة الموارد الحيوية، وتحسين مستويات المعيشة والسلامة، والتي من أهدافها تحقيق الأمن التنموي والغذائي، والارتقاء بجودة الخدمات. وكذلك تحسين مستوى المعيشة والسلامة واستدامة المواد الحيوية، وهو ما سوف ينعكس إيجابيا في المحافظة على استقرار الأمن الغذائي، ويكون أيضا أحد المعالم السياحية لمدينة جدة.
