وقال السويدي إن الأدوات المستخدمة للخبزة هي ٣٠ طوبة فاخرية مقاس الطوبة الواحدة ٢٤،سم في ١١٫٥ سم، وصينية للتخمير مقاس ٤٠*١٧٥سم وصاج حامل الجمر مقاس ١٨٠سم * ٥٠ سم وارتفاع ١٤ سم تم تصميمها عن طريق برنامج الرسم الأوتوكاد ٤٠ كجم حطب و١٠ كجم جمر
وحامل خشبي بطول ٢ متر في عرض ٥٠ سم
وملعقتان مقاس كبير لرفعها من على الطوب وكريكات لرفع الجمر وفرادة عجين ومكنسة من السعف لكنس الرماد وعود للنقش على العجين ومرش ماء للترطيب وورق زبدة الحماية من الرماد ومصنف لتغطية العجين خلال فترة التخمير
وقطعة رخام مقاس ١٦٠ سم في ٦٠ سم لبرم العجين
وسكين كبيرة منشار لللتقطيع
وتكفي الخبزة لـ100شخص، ويشترك في عجنه 3 أشخاص، ولا يمكن أن يحمله شخص واحد، ويشير حسن إلى أن هناك طرقاً أخرى للخبزة ومنها خبزة «المقنَّاة» والتي تخبز بواسطة «القنا» وهو الحطب، وتسمى «القناة» وهي شعلة من القبس في رزمة من شجر «الشث» المعروف في جبال السراة، ويضاف أحيانًا إلى خبزة الجنوب الشهيرة بعض الحبوب المستخلصة من نباتات موسمية تظهر مع زراعة الحنطة مثل «السنوت» و«السنفاء».
وبعد أن يطرح العجين على ذلك الحر الموضوع على نار «الأثافي» أو«الكانون» يتم وضع المكب وهو غطاء حديدي مقبب بنصف دائرة حيث يتم بعد ذلك إشعال النار من بقايا الحطب فوق الغطاء الحديدي، وبعد أن تنضج ترفع وينزع المكب الحديدي فتبدأ مرحلة «القناة» وهي رزمة من شجيرات الشث المذكورة، التي توقد فيها شعلة من القبس ويتم تحريكها يدويًا بالتدريج على سطح الخبزة، وهي مكشوفة حتى تنضج قشرتها، وقد اكتمل نضجها من الجهة السفلية فيسهل نزعها وتقدم للأكل.