وأبان الدكتور معدي آل مذهب أن تفعيل الملتقى يعزّز من التبادل المعرفي للمعلومات والدراسات النفسية والتربوية الحديثة، ودورها في تهيئة البيئة التعليمية والإثرائية، وكذلك مناقشة سبل تقليل الفاقد التعليمي لدى الطلاب والطالبات، مثمنًا حرص جهات الجامعة على تنفيذ الملتقى بوصفه مشاركة مجتمعية تُظهر بصمة الجامعة في مسيرة التعلم والتعليم، وجهودها في الحد من الفاقد التعليمي، وتجاربها ومشاريعها في التحول الرقمي والبرامجي .
بدوره أوضح عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل تميم أن اليوم الدولي للتعليم يعدّ إحدى القضايا الإستراتيجية التي يُحتفى بها كل عام، نظرًا لما يحدثه من تنمية وتغيير في المجتمعات والأفراد بوصفه أساس التقدم، ووسيلة مهمة لتحقيق جودة الحياة ومعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، أساسها تأهيل المعلم من خلال تطوير مهاراته المستمرة؛ ليكون منفِّذًا لخطط التنمية التعليمية وقادرًا على إتقان الأعمال الملائمة لقدراته .
وقدّم متحدثو الملتقى تجربة جامعة أم القرى في التحول البرامجي، ودورها في رفع مستوى التمكن التخصصي للطالب وإلمامه بالمهارات المعرفية المناسبة للاحتياجات المهنية المطلوبة في سوق العمل، وذلك سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة فيما يتعلق بتعزيز تنافسية الجامعات السعودية عالميًّا، كما تطرقوا إلى دور البحث التربوي في مسيرة التحول البشري، إضافة إلى دور المناهج التعليمية في قيادة التحول الرقمي، واستعرضوا أثر التحول الرقمي في مسيرة التعليم، ودور التهيئة النفسية والاجتماعية للأسرة والمتعلم .