الدكتور ماوريتسيو جيري المحلل السابق في قيادة حلف الناتو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كتب مقالاً نُشر في صحيفة نيوزويك يتحدث فيه عن الديمقراطية ووضع حقوق الإنسان في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أثنى فيه على التطورات والإصلاحات الأخيرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في هذا الشأن، وأن ما ميّز هذه الاصلاحات هو أنها أتت على يد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وشملت المجالات القانونية والتشريعية واحترام الحقوق والحريات.
وأكد أن التحسن الذي شهدته السعودية فيما يخص ملف حقوق الإنسان، كان ملحوظاً تسارع الخُطى فيه، وأنه كان ثابتاً ومتوازناً ومُحققاً لمُتطلبات أساسية وكانت جائحة كورونا اختباراً جيداً لهذه الاصلاحات وكان النجاح حليف السعوديين..
مقال الدكتور جيري والذي يعمل الآن كمحلل استراتيجي لمركز المعلومات الأوروبي الخليجي، يأتي في وقت بدأنا نلحظ جميعاً إشادات عالمية بالاصلاحات السعودية في مجال حقوق الإنسان، وهذه التغييرات نتج عنها عجز الكثير من المُنظمات المُسيسة عن اللعب على وتر حقوق الإنسان..
الاصلاحات التي قادها سمو ولي العهد وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين تصدى لها أبطال قاموا بواجبهم على أكمل وجه، في هيئة حقوق الإنسان كُنّا نرى اللقاءات اليومية والندوات الدورية، والاجتماعات الدولية، كانوا صوتاً لنا، حاملين رسالة هذا الوطن للعالم أجمع، منافحين من أجل بلادنا الغالية، والآن نحنُ نقطف ثمار هذه الجهود المُباركة..
خلال فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات أصبحنا في مراكز مُتقدمة ضمن التصنيفات الدولية في مجال حقوق الإنسان، أصبحنا نُنافس بُلدان أوروبية في تشريعات كانت بعيدة جداً..
السعوديون ينتصرون بإيمانهم بأن هذا البلد يستحق أن يكون في القمّة دائماً.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
