الشاعر الداغستاني الكبير «رسول حمزاتوف» يقول: «من أطلق على الماضي نيران مسدسه، أطلق عليه الحاضر نيران مدافعه»، واليوم، نحن السعوديون نحتفل بمناسبة مرور ثلاثة قرون على تأسيس هذه الدولة المباركة، المملكة العربية السعودية، مسيرة أمجادٍ سلّمها الأجدادُ للأحفاد، تاريخٌ من العطاء والكرم والأمن والأمان، وحفظ العهود والأنفس، تاريخٌ أساسه الوحدة والاتحاد خلف راية التأسيس، شعبٌ تلاحم وتكاتف مع قيادته ممثلة بأُسرة آل سعود، والذين قدّموا الكثير من التضحيات في مواجهة من أرادوا تجهيل شعب الجزيرة العربية، ودفنهم أحياء في بؤرة الفقر والمجهول.
ثلاثة قرون مرَّت، لم تُثنِ عزم الأئمة والأمراء عن حلم تحقيق وحدة هذه الأرض، حتى قيّض الله لهذا الوطن إمام الصلاح عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، وأعاد لهذا الوطن وحدته، وعزَّز من أركان الأمن والأمان فيه، حتى وصلنا لعهد الحزم والعزم.
فكانت رؤية المملكة 2030 بداية الطريق؛ لربط حاضر المملكة بماضيها، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وبمتابعة وعمل دؤوب من سمو ولي العهد -حفظه الله-، بدأت الخطط تُرى على الأرض، مشاريعٌ جبَّارة، لتكون المملكة قبلة للعالم أجمع وفي شتى المجالات، والآن بدأنا مسيرة استذكار تضحيات الآباء المؤسسين.
قبل ثلاثة قرون كانت البداية.. الآن هويتنا كـ»سعوديين»؛ أصبحت واقعًا ملموسًا، لم يعد الفخر بهذا الوطن شيئاً غريباً، نحن نستذكر التضحيات، ونستمد منها كل قوة وأمل بـ»غدٍ مُشرق». يومًا ما قالت أمي: «عَلْ شَمْسَكْ مَا تِغِيْبْ» تدعو الله لـ»سمو ولي العهد»، بأن يحميه الله ويجعله سنداً لهذا الشعب وهذا الوطن.
هذا الشاب الذي أتى من بعيد، وكأنه استجابة لدعوة الأمهات بأن يرزق الله هذه الأرض المُباركة رجلاً يقودها نحو مكانتها التي تستحقها بين الأمم. .. وطنٌ عظيم؛ يستذكر شعبه ماضيه الخالد.
ثلاثة قرون مرَّت، لم تُثنِ عزم الأئمة والأمراء عن حلم تحقيق وحدة هذه الأرض، حتى قيّض الله لهذا الوطن إمام الصلاح عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، وأعاد لهذا الوطن وحدته، وعزَّز من أركان الأمن والأمان فيه، حتى وصلنا لعهد الحزم والعزم.
فكانت رؤية المملكة 2030 بداية الطريق؛ لربط حاضر المملكة بماضيها، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وبمتابعة وعمل دؤوب من سمو ولي العهد -حفظه الله-، بدأت الخطط تُرى على الأرض، مشاريعٌ جبَّارة، لتكون المملكة قبلة للعالم أجمع وفي شتى المجالات، والآن بدأنا مسيرة استذكار تضحيات الآباء المؤسسين.
قبل ثلاثة قرون كانت البداية.. الآن هويتنا كـ»سعوديين»؛ أصبحت واقعًا ملموسًا، لم يعد الفخر بهذا الوطن شيئاً غريباً، نحن نستذكر التضحيات، ونستمد منها كل قوة وأمل بـ»غدٍ مُشرق». يومًا ما قالت أمي: «عَلْ شَمْسَكْ مَا تِغِيْبْ» تدعو الله لـ»سمو ولي العهد»، بأن يحميه الله ويجعله سنداً لهذا الشعب وهذا الوطن.
هذا الشاب الذي أتى من بعيد، وكأنه استجابة لدعوة الأمهات بأن يرزق الله هذه الأرض المُباركة رجلاً يقودها نحو مكانتها التي تستحقها بين الأمم. .. وطنٌ عظيم؛ يستذكر شعبه ماضيه الخالد.
