"أبواب حارتنا" يشكر مستشفى الملك فهد بطريقة فنية

أقام مجموعة من الفنانين معرضاً خيرياً في الهواء الطلق، بعنوان أبواب حارتنا القديمة، المعرض والذي استمر لثلاثة أيام استعرض تراث الحواري القديمة، بستةٍ وثلاثين لوحة منوعة منوعة، رُسمت بخبرة وحب للوطن، ويذهب ريع المعرض إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، تقديراً لدورهم الإنساني وتفانيهم في خدمة المرضى.

أُفتتح المعرض بحضور مدير العلاقات والمراسم بالمستشفى، عبدالله الدعيجي، والأميرة الشاعرة جوهرة الصحراء، والقنصل الياباني وحرمه، والذين أبدو اعجابهم وتاثرهم الشديد بالمبادرة النبيله التي قام بها الفنانون وتناغم الفن.

وشارك إثنان وثلاثون فناناً بخلاصة خبراتهم لتخرج لنا لوحات كان أبرزها، لوحة الابل للفنانه والمنظمة مطلوبة قربان، ولوحة صنع الشاي في الباديه للفنان فهد تركستاني، ولوحة الخيل للفنانه نوال العمري، ولوحة باب حارتنا للفنانه امل فلمبان، ولوحة الخياطه للفنانه فاطمه حكمي، ولوحة الباب الأزرق للفنانه عمران شيخ، ولوحة بيوت جده التاريخيه للفنانه رنا السقاف، ولوحة الباب الأسود للفنان جودت درويش، ولوحة باب من المنطقه التاريخيه للفنان الدكتور خالد عقل، وغيرها من الأعمال الجميله التي استعرضت تراثنا السعودي الغني.

وأقيم المعرض في مجمع سكني في حديقة علوية في الهواء الطلق ولمدة ثلاثة أيام.

الجدير بالذكر ان المعرض الخيري جاء تخليدا لذكرى وفاة والدة الفنانة مطلوبه قربان والتي وافتها المنية الشهر الماضي، عن عمر يناهز اثنين وتسعين عاما، وطوال فترة تواجدها داخل مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، كانت تشيد بالمعاملة الحسنة. للطاقة الطبي، وجميع الكوادر العاملة، ودوما تشكرهم على حسن المعاملة، وليونة الجانب، وسهولة الإجراءات، ولذلك كان من الواجب تسليط الضوء على جهودهم، بهذه الطريقة الفنية، والتبرع بنتاج الورشة لصالح هذه المؤسسة العريقة كأفضل طريقة شكرهم.

وشهد المعرض إقبالاً كبيراً من الحضور الذين أبدوا إعجابهم باللوحات وبالأجواء المصاحبة للمعرض، مؤكدين على أن الفن هو اللغة العالمية المشتركة، التي تجمع الجميع، وتنشر المحبة والسلام.