للعام الثالث على التوالي يطل علينا معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين على قناة mbc من خلال البرنامج الرمضاني: (بالتي هي أحسن)، مقدماً صورة تعريفية سلسة للدين الاسلامي من خلال طرح عميق تناول فيه مختلف القضايا بمحتوى عصري وبلغة شفافة صريحة، بعيداً عن التقليدية، متجاوزاً أساليب تيارات التعصب المذهبي والطائفية المقيتة بكل ما حملته من صراعات فكرية مغرضة وصدامات جدلية شاذة عمَّقت الخلافات وأوغرت الصدور ووسَّعت التشرذم والشتات والكراهية ورفض الآخر داخل المجتمعات الإسلامية وخارجها.
رؤى ثاقبة قدمها الدكتور العيسى ممزوجة بتجاربه الشخصية وسرده للمواقف التي مر بها بهدف معالجة القضايا الراهنة وتصويب الأفكار المغلوطة والمدسوسة عن واقع هذا الدين، ومناقشتها بأسلوب سلس متزن، مع إشراك المجتمع في النقاش وخلق حوار واقعي يلامس الحياة اليومية للمجتمع المسلم، مع تسليط الضوء على القضايا الجدلية كخطاب الكراهية والتطرف وكيفية التصدي للإرهاب، ومخاطر جماعات الإسلام السياسي، ناهيك عن إعطاء مساحات لإبراز دور المرأة المسلمة في المجتمع والمساحة التي منحها اياها ديننا الحنيف.
أسلوب الحكمة في الطرح والاتزان والهدوء الذي تناول من خلاله الدكتور العيسى هذه القضايا الجوهرية كان له أثره البالغ في استقطاب آلاف المشاهدين للبرنامج الذي لامس بروحانياته روح الإنسان وإيمانه وعقيدته.
لقد رسَّخ البرنامج من خلال بصمة الضيف واحترافية المحاور الإعلامي عبدالوهاب الشهري، للكثير من المفاهيم الدينية الصحيحة من خلال التركيز على مناهج الاعتدال والوسطية والخطاب الوحدوي، ونشر قيم التعايش والمحبة ونبذ العنف وخطاب الكراهية، وإبراز سُنة الله تعالى في تنوع الكون واختلاف الأفهام، وكشف جماليات الحضارة الاسلامية من خلال خطاب عصري عميق ومنفتح يستحضر دور المشتركات الإنسانية في حفظ الأمن والسلام والاستقرار العالمي.
بقي القول: إن رابطة العالم الإسلامي وهي منظمة شعبية عالمية استطاعت بفضل جهود أمينها العام أن تخطو خطوات تطويرية كبيرة بهدف نشر الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه الداعية الى الحوار والتعايش والوسطية والاعتدال، ولعل الجهود الشخصية التي بذلها معالي الدكتور محمد العيسى منذ عام 2016 م ورحلاته المكوكية الى مختلف دول العالم، والتي شملت الفاتيكان، قد عززت الأنماط والمفاهيم المعاصرة في كيفية الوصول الى الآخر والتعايش معه بحب وسلام، ومجادلته (بالتي هي أحسن).
رؤى ثاقبة قدمها الدكتور العيسى ممزوجة بتجاربه الشخصية وسرده للمواقف التي مر بها بهدف معالجة القضايا الراهنة وتصويب الأفكار المغلوطة والمدسوسة عن واقع هذا الدين، ومناقشتها بأسلوب سلس متزن، مع إشراك المجتمع في النقاش وخلق حوار واقعي يلامس الحياة اليومية للمجتمع المسلم، مع تسليط الضوء على القضايا الجدلية كخطاب الكراهية والتطرف وكيفية التصدي للإرهاب، ومخاطر جماعات الإسلام السياسي، ناهيك عن إعطاء مساحات لإبراز دور المرأة المسلمة في المجتمع والمساحة التي منحها اياها ديننا الحنيف.
أسلوب الحكمة في الطرح والاتزان والهدوء الذي تناول من خلاله الدكتور العيسى هذه القضايا الجوهرية كان له أثره البالغ في استقطاب آلاف المشاهدين للبرنامج الذي لامس بروحانياته روح الإنسان وإيمانه وعقيدته.
لقد رسَّخ البرنامج من خلال بصمة الضيف واحترافية المحاور الإعلامي عبدالوهاب الشهري، للكثير من المفاهيم الدينية الصحيحة من خلال التركيز على مناهج الاعتدال والوسطية والخطاب الوحدوي، ونشر قيم التعايش والمحبة ونبذ العنف وخطاب الكراهية، وإبراز سُنة الله تعالى في تنوع الكون واختلاف الأفهام، وكشف جماليات الحضارة الاسلامية من خلال خطاب عصري عميق ومنفتح يستحضر دور المشتركات الإنسانية في حفظ الأمن والسلام والاستقرار العالمي.
بقي القول: إن رابطة العالم الإسلامي وهي منظمة شعبية عالمية استطاعت بفضل جهود أمينها العام أن تخطو خطوات تطويرية كبيرة بهدف نشر الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه الداعية الى الحوار والتعايش والوسطية والاعتدال، ولعل الجهود الشخصية التي بذلها معالي الدكتور محمد العيسى منذ عام 2016 م ورحلاته المكوكية الى مختلف دول العالم، والتي شملت الفاتيكان، قد عززت الأنماط والمفاهيم المعاصرة في كيفية الوصول الى الآخر والتعايش معه بحب وسلام، ومجادلته (بالتي هي أحسن).
