وجأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الثانيه عربيا ومحليا وعند المركز 160 عالمياً وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الخامسة عربيا والثالثة محليا ومحققة المرتبة 237 عالمياً.
واعلن اليوم كيو أس (QS) ـ المؤسسة الفكرية العالمية للتعليم العالي – النسخة التاسعة عشر من قائمتهم السنوية لأفضل مؤسسات التعليم العالي حول العالم والذي يعتبر من أكثر التصنيفات مرجعيةً في العالم.
وشمل التصنيف 75 جامعة عربية مصنّفة في هذا التصنيف، أكثر بخمسة جامعات عن النسخة السابقة. بشكل مبسط و سريع: فيما تقدمت تسعة عشر جامعة, وتاخرت ثلاثة عشر جامعة فيما تبقت ثلاثة عشر جامعة في مكانها من التصنيف. و بشكل أدق في أفضل 10 جامعات عربية من هذا التصنيف العالمي: تقدّمت ستة جامعات بينما تأخرت الأربعة الأخرى.
واعتمدت مؤسسة QS ستة مؤشرات لتحليل وتجميع التصنيف. منها مؤشري السمعة الأكاديمية والسمعة بين أصحاب العمل على نتائج الاستبيان العالمي والتي تم جمعها من قبل ردود 151,000 أكاديمي و99,000 صاحب عمل. أمّا عن عدد الاقتباسات لكل عضو في هيئة التدريس فهو يقيس تأثير الأبحاث، فيما يستخدم نسبة أعضاء هيئة التدريس مقارنة بعدد الطلاب كوسيلة لمعرفة قدرة التدريس. كما يتم استخدام "نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين" و "نسبة الطلاب الدوليين" لتسجيل توجه الجامعة للعالمية ومعرفة تنوع بيئة الجامعة في هذا المجال. وتم إضافة مؤشرين جديدين لهذا العام (ولكن بدون وزن خاص بهما) و هما نتائج التوظيف بحيث يقيّم و يقيس قابلية توظيف الخريجين من الجامعة و المؤشر الآخر هو شبكة البحوث الدولية و التي تحلل مدى التعاون البحثي الدولي و مدى نقل المعرفة.