بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام بالتوافد على بلادنا، المملكة العربية السعودية، مُهلِّلين ومُكبِّرين، تستقبلهم صدور هي كـ «السماء» بامتدادها، وتراحيب توارثوها من الأجداد، وبخدماتٍ أشرف عليها ولاة الأمر حفظهم الله.
لم تقف الجائحة عائقاً أمام رغبة السعوديين بعدم إيقاف هذه الشعيرة العظيمة، فضحّوا بالكثير من أجل إقامتها، وعلى مدى ثلاث سنوات، والآن وقد تجاوزنا الصعب، لا شيء يبقى سوى رسالة لإخواننا حجاج بيت الله الحرام: أنتم مُقبلون على أداء فريضة دينية، قدّر الله لكم أن تكونوا -أنتم دون غيركم- من مئات الملايين من المسلمين الراغبين بالحج، وهذا فضلٌ منه عز وجل.
امنحوا الله تعالى حقّه في حجكم هذا، استغفروه وادعوا لأنفسكم وغيركم، ابتعدوا عن كل ما يُسيّس حجكم، ابتعدوا عن الرسائل التي تُثير المشاكل، أنتم في رحاب الله، لا تجعلوا نداءاتكم لحزبٍٍ أو تيار، أنتم أولى بدعواتكم الخالصة، وتفرغكم لإخلاص العبادة لله أحق من كل شيء.
لقد وفَّرت لكم حكومة المملكة العربية السعودية كل ما يُسهِّل عليكم حجكم، وأنتم أهل الدار ولستم ضيوفاً، اعملوا بما ينفعكم دنيا وآخرة، وكونوا كما السلف الصالح، مُقبلين على الله، تاركين خلفهم حُطام الدنيا، فلا حزب باقِ ولا تيار.
لم تقف الجائحة عائقاً أمام رغبة السعوديين بعدم إيقاف هذه الشعيرة العظيمة، فضحّوا بالكثير من أجل إقامتها، وعلى مدى ثلاث سنوات، والآن وقد تجاوزنا الصعب، لا شيء يبقى سوى رسالة لإخواننا حجاج بيت الله الحرام: أنتم مُقبلون على أداء فريضة دينية، قدّر الله لكم أن تكونوا -أنتم دون غيركم- من مئات الملايين من المسلمين الراغبين بالحج، وهذا فضلٌ منه عز وجل.
امنحوا الله تعالى حقّه في حجكم هذا، استغفروه وادعوا لأنفسكم وغيركم، ابتعدوا عن كل ما يُسيّس حجكم، ابتعدوا عن الرسائل التي تُثير المشاكل، أنتم في رحاب الله، لا تجعلوا نداءاتكم لحزبٍٍ أو تيار، أنتم أولى بدعواتكم الخالصة، وتفرغكم لإخلاص العبادة لله أحق من كل شيء.
لقد وفَّرت لكم حكومة المملكة العربية السعودية كل ما يُسهِّل عليكم حجكم، وأنتم أهل الدار ولستم ضيوفاً، اعملوا بما ينفعكم دنيا وآخرة، وكونوا كما السلف الصالح، مُقبلين على الله، تاركين خلفهم حُطام الدنيا، فلا حزب باقِ ولا تيار.
