Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

لبستها محارباً أم متمظهراً

بون شاسع بين العمل والتفاخر بمظهَِر العمل بدون عمل وهذا ما فعله الدكتور العريفي في ميدان حرب الحوثيين فهل كان في الميدان جندي مجهول محارب ؟

A A

بون شاسع بين العمل والتفاخر بمظهَِر العمل بدون عمل وهذا ما فعله الدكتور العريفي في ميدان حرب الحوثيين فهل كان في الميدان جندي مجهول محارب ؟ , أم متواجداً لسويعات بالبزة العسكرية إلى أن انتهى التصوير والفبركة الإعلامية ، والله أعلم عن خيمته ومدى تجهيزها ، وزاد شهرة بذلك بين مريديه وتغنوا به ، ولا أعلم عن تركة مكان العمل الأساسي الذي يسترزق منه وعليه أمانة تأديته ، هل كان بإذن وما هو العُذر ، أم بإجازة رسمية واستغلها لهذه الفبركة , وهذا ما أبدأ به سؤال الدكتور العريفي خطيب جمعة صب جام الغضب على كتَّاب الصحافة جميعهم ، وكأنهم غير مسلمين ملتزمين وأقلها من أكبر العاصين ، وقد عمَّم وانتهى ولهذا على كتَّاب الصحافة وهيئة الصحفيين رفع قضية لاسترداد الاعتبار ورد التقول , واما عليه البينة على الكل الذي قصد وعنى وهذا ما قصده . ولن تختلف نظرتي لأسلوب العريفي في دعويته ودعوته وخاصة بعد التنكيت بالجنة والتكروني والحور العين والبعث وقد كتبت مقالاً عن ذلك في حينه في زاويتي البلادية في تلك الفترة ، وأنه يجب التأدب مع كل ما استهزأ بهم ، وما ذلك إلا ليضحك جمهوره العريض الذي غاب عقله وغيَّبه أسلوب العريفي . مقت الله سبحانه وتعالى المتعالين ، وأنهم الأخيار من خلقه وطلب منهم تمني الموت إن كانوا كذلك ولهذا لا مزايدة في الدين ولا ضمان للجنة دون الآخرين بعد قول الله تعالى الفصل في هذا الشأن ، ومن ضمن الجنة أو بيده مفاتيحها فليقفلها عن الغير , غير المحبوب لديه ’ الكل مطلبه جنة الله عز في علاه جنة الخلد التي تفتحت لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم , وأما المزايدة على الوطنية والمواطنة فكلنا حتى نخاعنا وغوائر أنفسنا وطنيون مسالمون طالبون الأمن والأمان والسلام والطمأنينة والسكينة ، وهذا أمر الله بطاعة ولي الأمر وليس أوامر مخلوق ولن نسمح لأحد مهما كان أن يصل إلى مبتغاه في خطبة جمعة أو خطب جمع ومجالس دعوية على حساب أقلامنا التي نسأل الله أن تكون لوجهه الكريم ، وهناك عشرات من الكتَّاب بل مئات همهم الوطن وسلامته وأمنه وأمانه وهم مخلصون لولاة الأمر طائعون لله في ذلك الشأن كما أسلفت . أما عن توضيح الأخطاء والتكلم عنها والمطالبة بذلك بالأقلام وعبر الصحف وعن أي جهة فهذا حق مشروع لأنه لا عصمة لأحد ولا لأية جهة ومهما كان مكان عمله أو أسلوبه ، أما تعصيم الأشخاص وتنزيههم لأماكن عملهم فهذا مرفوض ، ولهذا أنشأ خادم الحرمين جهات لهذا الشأن ومحاسبة المخالفين والمقصرين والمتعدين على الأنظمة والقوانين وعلينا تنويرهم بأقلامنا التي يرفضها غيرنا وسوف تبقى إن شاء الله صادقة مطلبها رضا الله وإن فسّقها العريفي وغيره .وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store