وتنعم الرياضة السعودية بشكل عام بدعم غير محدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد - حفظه الله-، وتجني جميع الألعاب ثمرة هذا الدعم والاهتمام، بطولات وميداليات ذهبية في جميع ميادين وملاعب العالم.
تتويج الأخضر الشاب بكأس العرب، بقيادة مدربه الوطني صالح المحمدي، لم يكن ضربة حظ أو صدفة عابرة، بل كان جدارة واستحقاق، بعد أن تصدر منتخبنا مجموعته في البطولة خلال دور المجموعات، ثم تجاوز نظيره اليمني بركلات الترجيح في ربع نهائي البطولة، بعد أن كان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل السلبي، وفي نصف النهائي حقق فوزًا عريضًا على نظيره الفلسطيني بخماسية نظيفة.
تأهل الأخضر الشاب للمباراة النهائية أمام شقيقه منتخب مصر، وخاض المنتخبان ماراثونا طويلا، انتهت أوقاته الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن يحسم الصقور الصراع لصالحهم بركلات الترجيح.
تحقيق منتخب تحت 20 سنة كأس العرب، جاء ليكمل سلسلة الإنجازات التي تعيشها كرة القدم السعودية، وبدأها المنتخب الأول بحجز مقعد بين كبار العالم لكرة القدم، بالتأهل المبكر لمونديال قطر 2022، مع صفوة منتخبات كرة القدم في العالم.
واستطاع الأخضر أن يصل للمونديال بعد أن تأهل مبكرًا عبر تصفيات شاقة وصعبة، واجه فيها منتخبات عريقة في اللعبة على مستوى القارة الصفراء، سواء المنتخب الياباني أو الاسترالي أو غيرهم من المنتخبات التي تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة.
وتعول جماهير الأخضر كثيرًا على لاعبي منتخبنا لتحقيق نتائج لافتة في مونديال قطر، حيث بطولة استثنائية، لتنظيمها بالمنطقة، مما يجعل الحضور الجماهيري للأخضر مثيرًا.
ويتنافس منتخبنا في مونديال قطر ضمن المجموعة الثالثة الصعبة التي تضم الأرجنتين والمكسيك وبولندا. وجاء المنتخب الأولمبي بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري ليقدم دليلًا جديدًا على ان كرة القدم السعودية تعيش أزهى عصورها، وذلك في أوزبكستان عندما عاد بكأس آسيا تحت 23 سنة.
وحقق صقور المنتخب الأولمبي إنجازًا مستحقًا، للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على أوزبكستان بنتيجة (2 - 0)، في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب ميلي ستاديوم في طشقند، في نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا .
