Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

روسيا: انفجارالقرم «عمل تخريبي»

روسيا: انفجارالقرم «عمل تخريبي»

بوتين يتهم واشنطن بتأجيج النزاعات حول العالم

A A
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن انفجار الذخائر الناجم عن حريق اندلع في مخزن للأسلحة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو كان نتيجة عمل «تخريبي».

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالات إخبارية روسية « نتيجة عمل تخريبي، تضررت منشأة تخزين عسكرية قرب قرية دجانوكوي»، مشيرة إلى عدم وجود «إصابات خطيرة».

وأُصيب مدنيان بجروح، وفق ما قال حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف الذي زار موقع الحريق. وجرت عملية إجلاء للسكان في قرية مجاورة.

ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع على انفجار ذخائر تُستخدم في الطيران العسكري في مستودع يقع في أرض تابعة للمطار العسكري في ساكي في غرب شبه جزيرة القرم، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

وتقع شبه جزيرة القرم على خط المواجهة بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية التي أطلقت عملية عسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير.

وتُحلّق طائرات روسية بشكل شبه يومي من شبه جزيرة القرم لضرب أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة كييف، وتقع العديد من مناطق شبه الجزيرة هذه ضمن نطاق عمليات المدافع والطائرات الأوكرانية.

وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر «بدأ الصباح، قرب جانكوي، بانفجارات».

وأضاف «للتذكير، القرم في بلد طبيعي كان عبارة عن البحر الأسود والجبال و(الأماكن) الترفيهية والسياحية. لكن القرم التي يحتلّها الروس هي عبارة عن انفجارات مستودعات للذخائر وخطر كبير بالموت للغزاة واللصوص».

إلى ذلك اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن أمس بالسعي لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا وتأجيج نزاعات في مناطق أخرى حول العالم، بما في ذلك عبر زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وقال بوتين في تصريحات متلفزة «يظهر الوضع في أوكرانيا بأن الولايات المتحدة تحاول إطالة أمد هذا النزاع، ويتصرّفون بالطريقة ذاتها إذ يثيرون احتمال اندلاع نزاعات في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية».

وأضاف أن «المغامرة الأمريكية المرتبطة بتايوان ليست مجرّد رحلة فردية لسياسية لا تتحلى بالمسؤولية، بل هي جزء من إستراتيجية لها أهداف تتبعها الولايات المتحدة عن وعي لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في المنطقة والعالم».

وقال إن الزيارة كانت «تعبيراً صارخاً عن عدم احترام سيادة الدول الأخرى والتزامات (واشنطن) الدولية». وتابع «نرى أنها كانت خطوة استفزازية مخططاً لها».

ومع دخوله شهره السادس، أسفر التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا عن مقتل الآلاف ودفع الملايين للفرار من منازلهم وفاقم أزمة نقص الغذاء في العالم.

وفي تصريحات أدلى بها أثناء المؤتمر الأمني، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بأن موسكو لا تنوي استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وقال «من وجهة نظر عسكرية، لا حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا من أجل تحقيق مجموعة أهداف».

وأضاف أن «الهدف الرئيس للأسلحة النووية الروسية هو ردع هجوم نووي».

وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى مستويات جد متدنية منذ أن بدأت روسيا أواخر فبراير تدخلاً عسكرياً في أوكرانيا الموالية للغرب.

وسعى بوتين الذي فُرضت على نظامه سلسلة عقوبات غربية غير مسبوقة، لتعزيز العلاقات مع دول في إفريقيا وآسيا على رأسها الصين.

وتضامنت موسكو بشكل كامل مع حليفتها بكين عندما زارت بيلوسي في أوائل أغسطس تايوان التي تحظى بحكم ذاتي ديموقراطي وتعتبر الصين أنها جزء من أراضيها

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store