* كشفت الجولة التي قام بها وكيل أمانة محافظة جدة للخدمات الأسبوع الماضي، على بعض أحياء جنوب المحافظة، عن قصور واضح، وتدنٍّ مخزٍّ لمستوى الخدمات البلدية المقدمة لسكان تلك الأحياء، في مجال النظافة، والإصحاح البيئي، والأسواق، والمطاعم، واستطاع الوكيل بحدسه أن يستوقف سيارة تحمل كميات هائلة من البيض، وتفاجأ ومرافقوه بأنها فاسدة، وفي طريقها لمجموعة من المطاعم، ومن ثم إلى أحشاء سكان المحافظة. * الوكيل قام بهذه الجولة ضمن واجباته الوظيفية، ولا أعلم ربما أنها الأولى منذ تعيينه، وأرجو أن لا تكون الأخيرة.* في نظري لو أن رؤساء البلديات الفرعية في المحافظة ونوابهم، قاموا بجولات ميدانية يومية مشابهة لاختفت كثير من المخالفات والممارسات التي تعج بها أحياء جدة، وشوارعها، وأسواقها، حتى أصبحت تُصنّف من أكثر مدن العالم تلوّثًا، ومن أقل مدن المملكة في مستوى النظافة العامة رغم اعتماد 950 مليونًا لعقود النظافة.* تصطدم وأنت تمر من جوار مقار بعض البلديات الفرعية بجدة، بما يحيطها من المخلّفات، والشوارع المكسّرة، والباعة الجائلين، وعمال النظافة المنشغلون بتنظيف السيارات، فتتساءل: هل يوجد في هذه المباني ضمائر ومسؤولون؟! أم أن هذه الأمور ليست من صلاحياتهم، وأصبحت ضمن الإجراءات المركزية التي استأثرت بها الأمانة في مقرها الرئيسي، وألزمت المواطنين بتكبّد عناء مراجعتها؛ لعدم الثقة في موظفي الفروع، والحد من الرشاوى والفساد، كما صرّح أحد المسؤولين منذ عامين!! ولذلك أطالب معالي الأمين بإلزام رؤساء البلديات، ونوابهم بجولات يومية على الأحياء، والمطاعم، والأسواق، يغطيها الإعلام بالصوت والصورة وسينكشف ما لا يخطر على قلب بشر. * أمّا بقاء الوضع كما هو، فأنصحه بأن يغلق هذه الفروع بالضبة والمفتاح، لأن استمرارها بهذا الشكل إهدار للمال العام، وإساءة لسمعة الجهاز. وبالله التوفيق.
بلديات جدة أزمة ضمير أم نقص صلاحيات ؟!
تاريخ النشر: 20 أبريل 2011 06:45 KSA
* كشفت الجولة التي قام بها وكيل أمانة محافظة جدة للخدمات الأسبوع الماضي، على بعض أحياء جنوب المحافظة، عن قصور واضح، وتدنٍّ مخزٍّ لمستوى الخدمات البلدية المقدمة لسكان تلك الأحياء، في مجال النظافة، و
A A