Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأمطار والعروض الشرائية ترفع أسعار خضار جدة

الأمطار والعروض الشرائية ترفع أسعار خضار جدة

A A
ساهمت عودة إمدادات المحاصيل الزراعية إلى طبيعتها بعد موجة الأمطار والسيول إلى تراجع أسعار السلع الأساسية إلى معدلاتها الطبيعة بعد موجة ارتفاع جنونية حدثت في الأيام الأولى لعودة المدارس حيث سجلت أسعار الكوسة المحلية انخفاضًا من 120ريالًا زنة 10كيلوجرامات إلى 55-60 ريالًا والبامية زنة 15 كيلو من 300 ريال إلى 116 ريالًا والباذنجان زنة 12-15 كيلوجرامات من 60-70 ريالًا إلى 35-45 ريالًا.

وأرجع عضو المجلس الاستشاري لتجار الخضار والفواكه عيضة الحارثي سبب الارتفاع الجنوني خلال أيام عودة المدارس ومن ثم التذبذب والاستقرار لبعض السلع إلى تراجع إنتاج بعض المزارع المحلية بسبب موجة الأمطار والسيول الأخيرة بالإضافة إلى السحب الكبير من الهيبرات ومنافذ البيع حيث جرت العادة أن تكثر العروض والخصومات مع بداية المواسم الشرائية مثل عودة المدارس.

الحارثي



استغلال

وقال الحارثي وهو صاحب الحصة السوقية الأكبر في المنتجات الوطنية: إن الأسعار بدأت تقريبًا منذ عدة أيام في العودة إلى معادلاتها الطبيعة نتيجة لعودة الإنتاج المحلي إلى سابق عهده وبعد توقف موجة الأمطار والسيول الذي تزامنت مع بداية عودة المدارس.

وانتقد الحارثي قيام بعض محلات التجزئة باستغلال ارتفاع الأسعار في الحلقة من أجل رفع الأسعار بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الأسعار مهما ارتفعت فى السوق المركزي تبقى معقولة وفي متناول المستهلك مقارنة بالدول المجاورة ثم إن الأسعار لم ترتفع إلا في أصناف محدودة، مطالبًا محلات التجزئة والسوبر ماركات بالتعامل المباشر مع التجار بدل الاعتماد بشكل كلي على الوسطاء والذين يستغلون أي ارتفاع في الأسعار في السوق المركزي ومن ثم القيام بمضاعفة هذا الارتفاع لذلك نجد الفرق بين أسعار السوبرماركت والحلقة تصل إلى 100% في بعض الأصناف.

التلاعب بالأسعار

وفي جولة قامت بها «المدينة» داخل السوق المركزي أعرب مستهلكون عن استيائهم من الارتفاع المفاجئ لبعض أنواع الخضار والفواكه مستغربين من التفاوت بين عشية وضحها رغم ما يذكر من أننا مقدمون علي تحقيق اكتفاء ذاتي في العديد من أصناف من الخضار والفواكه ومتسائلين عن مبرر غياب الجهات الرقابية والذي يفترض أن تراقب وتضبط وتراجع الأسعار كما يحصل في الدول المجاورة.

ووصف علي مهند وهو (معلم) ما يحدث في أسواقنا بأنه يصنف كتلاعب بالأسعار وليس ارتفاعًا ولا يمكن تبريره بكلمة عرض وطلب وهو أشبه بالظاهرة سوء في المواد الاستهلاكية أو الخضراوات والفواكه وأحيانا يفوق كل تصوّر وتمنّى أن يكون هناك تسعيرة واضحة تحمى المستهلك من جشع تجار التجزئة كما يحصل فى الدول المجاورة، ويتفق فهد سالم وهو (موظف) في إحدى الشركات من أن أسعار الخضراوات والفواكه أصبحت يومًا بعد يوم تسير بعيدًا عن إمكانية وقدرة المستهلك الشرائية وتمنى أن يراجع بعض التجار أنفسهم وألا يكون هدفهم هو الكسب بأية طريقة حتى لو كان على حساب أصحاب الدخل المحدود الذين يزداد عددهم يومًا بعد يوم في مجتمعنا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store