جاء ذلك خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين لعام 2022 الذي استضافته إندونيسيا، وشارك فيه وزراء من مختلف أنحاء العالم تحت شعار "معًا نتعافى بشكلٍ أقوى".
ودعت مجموعة العشرين - خلال الاجتماع- إلى توفير إطار عمل مؤسسي للمضي قدمًا في دعم قطاع السياحة عبر تعزيز السياسات المتعلقة بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمجتمعات، والتركيز على ثلاث قضايا ملحة، هي: بنية الصحة العالمية، والتحول الرقمي، والطاقة المستدامة.
يذكر أن المركز العالمي للسياحة المستدامة أول تحالف عالمي يجمع أصحاب المصلحة من بلدان متعددة لقيادة وتسريع انتقال قطاع السياحة إلى مرحلة تصفير الانبعاثات الصفرة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات لحماية الطبيعة ودعم المجتمعات.
وتستند المملكة على تاريخ قوي من التعاون عبر القطاعات، فقد كانت مقرًّا لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، كما افتتحت العام الماضي أكاديمية السياحة في الرياض؛ لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للازدهار في قطاع السياحة.
ويعدُّ دعم تعافي القطاع من خلال الاستثمار في مقدمة الأولويات الرئيسية للمملكة، كما يتضح من إطلاق برنامج رواد السياحة المشهود له دوليًا إذْ يستثمر 100 مليون دولار لتدريب 100 ألف شاب سعودي على أدوار مختلفة في صناعة الضيافة.
وتستضيفُ المملكةُ في نوفمبر من هذا العام اجتماعاتِ المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) الذي يجمعُ قادةً من جميع أنحاء العالم لمناقشة ومواجهة التحديات الرئيسية التي تؤثر على القطاع.