كشفت دراسة أعدها كرسي أم القرى لإحياء التراث الإسلامي بجامعة القرى أن مكة المكرمة والرياض من أوائل المدن في العالم العربي والإسلامي في تأليف الكتب الإسلامية المصنفة.
وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور عبدالرحمن نويفع السلمي، أن مدينة الرياض من العام 100 من الهجرة النبوية استمرت في ريادتها بعد مدينة مكة المكرمة في التأليف للعلوم الشرعية والكتب الإسلامية، وعُدت مرجعًا علميًا، فيما سبقت البلدان الإسلامية في هذا المجال تصنيفًا وتأليفًا.
وبرهن الدكتور السلمي بعدد من الدلائل التي أثبتت أن مدينة الرياض - ( اليمامة ) سابقاً - , كانت من المدن التي حازَت قَصَبَ السَّبْقِ في تأليف الكتب الإسلامية المصنفة، معتمدًا في دراسته على مجموعة من المصنفات والمصادر الأصيلة الموثقة .
دراسة تكشف أسبقية مكة والرياض في تأليف الكتب الإسلامية المصنفة
تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2022 19:29 KSA
A A