وأكد الدكتور عبدالله الربيش على أهمية التركيز على كرسي السلامة المرورية وانه من أولويات الجامعة من اجل توعية المجتمع حول السلامة المرورية لنحقق بإذن الله الهدف المنشود وهذا ما يؤكد استمرار عمل الجامعة وشركة أرامكو السعودية في تعزيز دور السلامة المرورية في المنطقة مما يعزز العديد من الجوانب المتعلقة بالقيادة والتثقيف والطرق بكافة جوانبها سواء الهندسية او من خلال ملائمتها للقيادة للرفع من سلوك قائدي المركبات على الطرق ورفع مستوى السلامة فيها مقدما شكره لشركة أرامكو السعودية لدعمها واهتمامها من اجل تحقيق السلامة للجميع من خلال ما تقدمه الجامعة من خبرات وطنية وعالمية في هذا المجال ما يؤهلها للنجاح حضر الاجتماع ممثلي الجهات ذات العلاقة مثل أمانة المنطقة الشرقية ،و شركة أرامكو السعودية ، و فرع وزارة الطرق بالشرقية ، والإدارة العامة للمرور في المنطقة الشرقية.
وثمن الدكتور الربيش الدعم والمتابعة الكبيرين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان – حفظهما الله – لما وجده الكرسي والجامعة في دعم كافة المبادرات والحرص على أن يكون الكرسي أيقونة على مستوى المملكة ومثالا يحتذى به في جوانب تعزيز السلامة المرورية إضافة الى الوعي المروري ولما للكرسي من جوانب ومسارات متعددة متطلعاً إلى أن يسهم هذا الجهد المبارك في تعزيز السلامة المرورية على المستوى الوطني والاستفادة من الخبرة العالمية في بناء ثقافة مرورية تساعد في نشر مفاهيم السلامة المرورية، والتقليل من الحوادث المرورية التي تعد مشكلة عصرية تخلف فاقداً بشرياً ومادياً كبيراً ، كما تم الاطلاع على مشاريع الكرسي المستقبلية البالغ عددها احد عشر مشروعاً إضافة إلى الدورات التدريبية .
فيما بين الأمين العام للجنة السلامة المروية عبدالله الراجحي بان الاجتماع تناول عرضاً لمناقشة فترة الكرسي القادمة للأعوام 2022م ، و 2023م ، و 2024 م ، ومناقشة اعتماد بعض المشاريع خلال هذه الأعوام و ان هذه الاجتماعات تطرح أفكارا ورؤى حديثه حول عدد من المشاريع التي يطرحها الأعضاء إضافة إلى معالجة بعض الامور المتعلقة بالطرق وهذا ما يؤكد تعاون وتكاتف الجهات الحكومية وشركة أرامكو السعودية من اجل النهوض بحلول متكاملة نحو طرق افضل وقياده امنه بإذن الله بمشاركة الاكاديميين والمتخصصين في مجال السلامة المرورية لافتا إلى أن هذا التجديد هو الرابع لكرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية حيث حقق الكرسي عددا من الإنجازات والمشاريع في السلامة المروية ومشاريع الطرق في المملكة والمنطقة الشرقية والتي كان له ابلغ بالغ الأثر في تخفيض نسبة الحوادث المروية المميتة .
وأكد الراجحي بأهمية الدور الكبير الذي يقوم به كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية منذ تأسيسه عام 2012 في معالجة الكثير من التحديات والمشاكل المتعلقة بالسلامة المرورية والتي يعاني منها مرتادي الطرق بشكل مستمر . وأشاد الراجحي بأهمية المشاريع والدراسات المختارة المعنية بحل أبرز المعوقات للسلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ، ولقد تم اعتماد 12 مشروع و دراسة على مستوى المنطقة الشرقية و التي ستركز على إيجاد حلول لتخفيض نسبة الحوادث المرورية و تحسين مستوى السلامة المرورية على طرق المنطقة الشرقية باستخدام تقنيات جديدة ومتطورة و برامج تصميم هندسية عالمية، والحرص على توفير الدعم و التنسيق بين جهود الجهات الحكومية و القطاعات ذات العلاقة بالسلامة المرورية و كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية لرفع مستوى السلامة المرورية من خلال مخرجات هذه الأبحاث و المشاريع.
وبين المشرف العام على كرسي أرامكو للسلامة المروية الدكتور عبد الحميد المعجل بان لجنة كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية عقدت اجتماعاً نوقشت فيه عددا من المواضيع بحضور ممثلين من شركة أرامكو والجهات الحكومية مثل مدير إدارة الطرق والإدارة العامة للمرور وأمانة المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية.
و استعرض الدكتور عبدالحميد المعجل المشرف على الكرسي على الأعضاء عناوين الدراسات وهدف والنتائج المتوقعة لكل دراسة والتي تشمل اغلب عناصر السلامة المرورية ومن اهم الدراسات العناوين التالية ، تقييم حدود السرعة الجديدة في حاضرة الدمام ، و راسة مواقف السيارات في منطقة شمال الخبر: التحديات والحلول ، و أثر مخاطر الأحوال الجوية على سلامة الطرق ، و التحليل المكاني وتحديد العوامل الخطر للحوادث التي تؤثر على سلامة الطرق السريعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ،و تقييم ومعايرة عناصر ومتغيرات دليل السلامة على الطرق الأمريكي للتنبؤ بالحوادث لتوافق الظروف المحلية بالسعودية ،و منصة الكرتونية عن بعد توعوية تفاعليه عن السلامة المرورية موجه للكبار والصغار ، و تحديد وتصنيف التقاطعات ذات الإشارات الخطرة (black spot) ، و العمل على أسلوب قائم على الإجراءات المضادة لتحديد ومعالجة المواقع الخطرة ، و تشخيص مستوى السلامة اعلى ثلاثة تقاطعات معرضة للاصطدام باستخدام الفيديو ،و تصميم وتطوير نظام آلي يراقب العلامات الحيوية للسائق ويحللها أثناء لقيادة ، و استخدام مادة التوهج في الظلام (GiD ) لتحسين السلامة المرورية ومنع الحوادث ، و العمل على إقامة ورشة عمل حول الدوارات : أفضل الممارسات والمبادئ الأساسية في التصميم الهندسي والتحليل التشغيلي باستخدام برنامج SIDRA) ) وميزات السلامة في الدوارات .
ولقد ساهم جميع الحضور بالتعديلات المفيدة وأكدوا على أهمية السلامة المرورية وأهمية التعاون التكاملي بين الخبرات الأكاديمية والتطبيق الفعلي والعملي، والذي ستستفيد منه الجهات مستقبلا بالاعتماد على مخرجات الكرسي البحثية مما سيسهم في حل المشكلات المرورية مستقبلا بالاعتماد على مبدأ السلامة وصولا إلى بيئة مرورية آمنة.
