Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

عندما تكون مسؤولا

A A
لا شك أنه من الواجب علينا ككُتَّاب، عندما نُبرز السلبيات لأي مسؤول في قطاع من القطاعات وننتقده، فإنه يجب علينا أيضاً التحدث عن الإيجابيات، وتشجيع كل مسؤول في مجاله عندما يقوم بعمله على أكمل وجه. فالبعض يتلذذ بالنقد فقط، بل يُريدك أن تزيد بالنقد لحد التجريح، لأنه ربما يُعاني من مشكلةٍ ما، ويريدك أن تكون قلمه، ولو قسيتَ قليلاً، والبعض ليس لديه مشكلة مع أحد، ولكن مشكلته مع نفسه، التي تشعر بالنقص، وتريد أن يسدُّ الكاتب قليلاً من الفراغ الذي ينقص نفسه وقلبه الداكن قليلاً بالظلام!!.

اليوم بصفتي كاتب أنتمي لطيبة الطيبة، أرى أنه من واجبي عندما يكون هناك وجه مشرق لمدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومسؤول يستحق الثناء، أن نقول له شكراً ولو بكلمة طيبة فقط.

فالتحفيز يُشعر مَن يعمل بإخلاص، بأنه يستحق شيئا من التفاعل، ليكون حافزاً له ولغيره لمزيد من العمل، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

الدكتور خالد آل مسعود، وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية، أحد الوجوه التربوية المشرقة والمُشرِّفة بالتعليم الجامعي.. عندما يأتي اسمه لا يسع الجميع إلا أن يقولوا له: وألف نعم.

رجل أكاديمي على قدر المسؤولية مع الجميع، يُقدِّر الكبير، ويحترم الصغير، يعمل بجدٍّ واجتهاد من أجل تيسير العملية التعليمية لأبناء المدينة المنورة من خلال الصرح التعليمي الكبير «جامعة طيبة».

فهو خرِّيج هذا الصرح التعليمي المتميِّز -قبل أن يُواصل تعليمه الأكاديمي- ليعود للجامعة التي يعرفها ويعرف ما يعترض طلابها من مشكلات، ليوجد الحلول لها- مع اتساع فروع جامعة طيبة، لتغطي تقريباً جميع المحافظات- مع تقديره لأولياء الأمور لإيجاد الحلول المناسبة لمشكلات طلابه.

لاشك أن المسؤولية كبيرة في منظومة بحجم جامعة طيبة، ولكن أيضاً المسؤول وُجِد لإيجاد الحلول وفق الأنظمة التي قد يجهلها المواطن، ويعرف المسؤول؛ كيف يستخدم تلك الأنظمة لخدمة المواطن، وهنا بيت القصيد، لا تجاوز لنظام ولكنه في أغلبه لمصلحة المواطن.

خاتمة:

(الدكتور خالد مثال للمسؤول الواعي، وقد وهبه الله خُلقاً رفيعاً، وأدباً جمًّا، قل أن تجده في مثل هذه الأيام).

هذه الخاتمة، هي اقتباس لكلمات مواطن يقيم في المدينة المنورة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store