وأوصت الديحان بضرورة التوعية الإعلامية بالخدمات والممكنات التي وفرتها المملكة لذوي الإعاقة وضرورة توعية وإرشاد أسرهم للاستفادة من هذه الخدمات.
في حين تطرقت الديحان خلال ورقة العمل إلى عدد من الممكنات والخدمات الاجتماعية الداعمة ومنها برامج لتدريب العمالة المنزلية على آليات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة و برامج لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على استعمال المعينات والأجهزة المساندة التي تدعم تأهيليهم اجتماعيا و برامج توعوية وإعلامية بالتعاون مع الوزارة لتدريب الأسر على آليات التقديم على الخدمات والاستفادة منها.
وأشارت الديحان للخدمات المقدمة لذوي الإعاقة كمراكز التأهيل الاجتماعي والرعاية المهنية والتأهيل المهني والرعاية الاجتماعية المنزلية والخدمات المساندة. مشيرة إلى أن هناك 262 مركزا للرعاية النهارية منهم 212 مركزا للإناث و 50 للذكور كما أن هناك 36 مركزا للتأهيل الاجتماعي تضم الأشخاص ذوي الإعاقة المقيمون حاليا في مراكز التأهيل الاجتماعي في جميع أنحاء المملكة العربية ويتلقون الرعاية السكنية والخدمات التأهيلية والطبية داخل المراكز باختلاف أعمارهم ونوعية احتياجاتهم وشدة إعاقاتهم حيث تهدف هذه المراكز إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يصلحون إلى التأهيل المهني نتيجة شدة الإعاقة وتعددها المصاحب للاضطراب الفكري لفئات المقطوعين ممن لا عائل لهم كما تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية والنفسية لهم وتأهيل الحالات التي تصلح منهم اجتماعيا ونفسيا ليعتادوا على خدمة أنفسهم بأنفسهم وشغل وقت فراغهم .