Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عبدالله صادق دحلان

جائزة الملك فيصل.. تثري الثقافة الفرنسية

A A
إنجاز عظيم لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية بتدشين الاحتفال باستكمال مشروع (مائة كتاب وكتاب)، الذي تبنَّته ونفَّذته جائزة الملك فيصل بالتعاون مع معهد العالم العربي، والذي يهدف إلى إلقاء الضوء بالتعريف بمائة عالم وباحث عربي وفرنسي، وذلك للتعريف بإنجازات العلماء والباحثين العرب والفرنسيين، وترجمة درر إصداراتهم وفكرهم للغتين العربية والفرنسية.

حيث تولى كرسي معهد العالم العربي اختيار الشخصيات العربية، ومن سيكتب عنهم، والإشراف الكامل على الكتب الفرنسية، وتولت جائزة الملك فيصل اختيار الشخصيات الفرنسية، ومن سيكتب عنهم، والإشراف الكامل على الكتب العربية، وتمتلك جائزة الملك فيصل حقوق الطباعة والنشر للكتب العربية والفرنسية؛ باعتبارها الداعمة للمشروع.

إنجاز فريد من نوعه في الثقافة العربية والفرنسية، تبنَّاه رئيس هيئة جائزة الملك الفيصل الأمير خالد الفيصل، صاحب ورائد المبادرات الثقافية والفكرية العربية والإسلامية.

وتولى مهمة إنجاح المشروع والإشراف عليه معالي الدكتور عبدالعزيز السبيل، أمين عام جائزة الملك فيصل، وسعادة الدكتور معجب الزهراني مدير عام معهد العالم العربي في باريس، والسيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس.

ويعتبر الإنجاز أحد أهم الإضافات الجديدة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، والذي سينظم ندوة علمية حول إصدارات هذا المشروع بعنوان: (الشغف بسحر العربية: الاستشراق الفرنسي ورحلة الاستكشاف).

وأهم أهداف هذا المشروع؛ هو إثراء الثقافتين العربية والفرنسية بإنجازات علمائها وباحثيها، وستكون الإصدارات متاحة على موقع الجائزة مجاناً للباحثين، وطلبة العلم والمثقفين.

ومن الجدير بالذكر أن جائزة الملك الفيصل التي أطلقتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد مُنِحت للمرة الأولى عام 1979م تقديراً للأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم المتميزة في خمسة أفرع وهي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، كما يبلغ عدد الفائزين بجميع الجوائز حوالي 282 فائزاً من 44 جنسية مختلفة على مدار 44 عاماً.

وتهدف الجائزة إلى إثراء الفكر الإنساني، والمساهمة في تقدم البشرية وخدمة الإسلام والمسلمين، والمشاركة في التقدم الحضاري، ويتم اختيار الفائزين بناءً على كفاءتهم العلمية، وتقديمهم أبحاث متميزة ضمن معايير دولية دقيقة تحت إشراف لجان متخصصة.

متمنياً أن يتكرر المشروع مع دول أخرى، مثل ألمانيا والصين واليابان.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store