Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

كتَّاب الصحافة من نُخبة القوم

مقولة لأستاذنا الأستاذ الدكتور المدني سليل بيت النبوة صلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً ، معالي السيد غازي عبيد مدني وهي أن الصحافة امتداد للجامعات والكل يعرف نشأة الصحافة عالمياً ونشأتها

A A

مقولة لأستاذنا الأستاذ الدكتور المدني سليل بيت النبوة صلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً ، معالي السيد غازي عبيد مدني وهي أن الصحافة امتداد للجامعات والكل يعرف نشأة الصحافة عالمياً ونشأتها محلياً داخل الوطن الحبيب زاده الله أمناً وأماناً .ومنذ نشأتها تولَّى إدارتها والإشراف عليها نُخبة من الأدباء والكتَّاب والمثقفين ، وبات لها تاريخ عريق حتى أن هناك رسائل دكتوراه قُدمت حول نشأة الصحافة السعودية وتاريخها عدا عن المؤلفات حولها ، ولم تكن كلها محلياً بل بعضها في الوطن العربي والبعض الآخر عالمي .وحتى من الناحية السياسية أصبحت مرآة للعالم وخاصة للدول المتقدمة ، وتستشف منها مدى تقدم ونضج الفكر السعودي حول القضايا المحلية والعالمية.وسندت وساندت الحكومة الرشيدة السعودية الصحافة وأصبحت لها انعكاساً لما يدور في مجتمعنا الحبيب ، واستمدت منها كثيرا من الأفكار النيرة لأن من استُقطب للكتابة فيها من نُخبة القوم ومثقفيه مع الحفاظ على الهوية الإسلامية الحقة التي لا تميل إلى التشدد لتحقيق مطالب شخصية باسم الدين ، ولا هي مفرطة في جوهر الإسلام وأسسه التي قام عليها وأركانه العظيمة. وقد زاد عدد الصحف اليومية في بلادنا الطاهرة فأصبحت تُغطي معظم المناطق وأصبح التنافس بينها تنافساً تكاملياً وهمُّها جميعها أمن البلاد وتركيز مفهوم التقدم الحضاري بما يتوافق مع الدين القويم وليس مع أمزجة المتشددين ولا أمزجة المفرطين فلا تفريط ولا إفراط ، وقد ظهر ذلك جلياً في الأحداث الأخيرة ، والكل من الكتَّاب ساند حكومتنا الرشيدة وأظهروا الولاء ، وأنهم ضد أي قلاقل ومحن وفتن وأطاعوا في ذلك أمر الله عز في علاه وأمر حبيبه صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا منتظرين توجيهاً من أحد لأن التوجيه الإلهي موجود منذ البعثة النبوية صلى الله على صاحبها وسلم ، وكل الشعب السعودي على هذا المنهج الرباني وثبت ذلك من قبل في محنة فتنة جهيمان , وأثبت المجتمع المكي آنذاك نخوته بتشريع أبواب منازلهم للجند وقوات الأمن والجيش , ولن يعكر صفوة ثقافته وإيمانه ووحدته ولحمته شرذمة تتحرك من بلاهة وسذاجة وعددهم قليل إلى حد الندرة .وعليه تجد كتَّاب الصحافة يتكونون من أصحاب معالي وسفراء وأساتذة في الجامعات وقضاة ومدرسين وأطباء وعلماء وأدباء ومهندسين وما إلى ذلك ، وكلهم على ثقافة محلية وعالمية يشيد بها القاصي والداني ويجمعهم كلهم الإيمان بالله عز في علاه ومتبعين سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لأن مجتمعنا السعودي ليس فيه كافر واحد ولا مشرك ولا ملحد , مجتمعنا موحد من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها .ومع التقدم التكنولوجي أصبحت هناك صحافة إلكترونية ، وسوف نتعرض لها إن شاء الله تعالى في مقال آخر , ولن أتكلم عن المواقع التي تستقطب النكرة من الكتَّاب والمجهولين كتاب الإثارة والفتنة والكلام المسعور غير المسؤول وهو مخالف لكل القيم والأعراف والآداب ولا يقر ذلك الإسلام . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store