Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
منى يوسف حمدان

فيصل بن سلمان وتكريم رواد الصحافة والإعلام

A A
بدعم كبير من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان تحظى هيئة الصحفيين السعوديين في المنطقة باهتمام سموه وتقدير الدور الإعلامي الذي تقدمه والحراك الثقافي والإعلامي المتميز الذي تشهده المنطقة وجميع المبادرات التي تتوالى ويتابعها كافة أفراد المجتمع عبر كافة القنوات الإعلامية الرسمية وتكون دومًا محط الأنظار والتقدير والإشادة، وها نحن اليوم على موعد مع مبادرة جديدة تهتم بتكريم الرواد والرعيل الأول من الصحفيين والإعلاميين وكتاب الرأي في الصحف الرسمية وهي خطوة غير مسبوقة ورائدة في المنطقة.

التحضير والتخطيط لهذه المبادرة استمر على مدار أكثر من أربعة أشهر عمل دؤوب من قبل اللجان المتخصصة لحصر المكرمين واختيار النخبة من المرشحين وفق معايير علمية محكمة وضوابط مهنية ومقننة، لتكون هذه المبادرة تحمل رقم 42 من بين المبادرات خلال عام واحد من تأسيس فرع هيئة الصحفيين السعوديين، وتعد هي الأهم والأقوى بين كل المبادرات.

حفل التكريم توج برعاية سمو أمير المنطقة ليؤكد دومًا على حرص القيادة الحكيمة لتكريم وتقدير أبناء وبنات الوطن وتأكيدًا على أهمية الكلمة ودور الإعلام في المجتمع.

هذا التكريم يعتبر وسام شرف حقيقي لكل من ينتمي لهذه المهمة الوطنية في عالم الصحافة والكلمة وهو انطلاقة لمزيد من التميز في العطاء المتجدد ولمد الجسور بين الأجيال.

قائد هذه المؤسسة اسم عريق في عالم الكتابة الصحفية رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك شخصية تأسرك بحضورها الإعلامي وقوة شخصيته وحنكته في إدارة فرق العمل في كل فروع الهيئة في المملكة وتشجيعه لكل من يعمل معه ليستمدوا من معين خبرته وروح العطاء التي يتمتع بها، وستبقى لكل فرع من الفروع هويته الخاصة وبصمته في العطاء والأفكار التي تخلق بيئة تنافسية نتمناها جميعًا لتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية لترسيخ الدور الإعلامي ولتقدير وتكريم من يستحق التكريم.

اللجان المتخصصة في الاتصال المؤسسي والتواصل مع كافة الجهات المعنية لها دور خفي وقوي لتحقيق معايير التميز المؤسسي ولنجاح أي فعالية لابد من توفر الشراكات المجتمعية مع كافة القطاعات دعمًا للحراك الثقافي والفكري والإعلامي لتظهر الفعالية في أجمل صورة، شكرًا لمن يعملون في الخفاء ويظهر جهدهم من خلال المخرج النهائي للفعالية.. ما يقارب ستين شخصية من الرجال معظمهم وعدد قليل من النساء الفاعلين والفاعلات حظوا باعتلاء منصة التكريم ليكونوا رواد الصحافة والاعلام والكتابة الصحفية فهنيئا لهم ولتوثيق هذا التاريخ الصحفي بالمنطقة ودومًا ادعو لاكتساب مهارة التوثيق كما تعلمت في التميز المؤسسي العمل الذي مارسته وعشقت مفرداته ومعاييره فالعمل الذي لا يوثق لا تحتفظ به سجلات التاريخ، شكرًا مداد الكلمات لمدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ عماد الصاعدي الذي يعمل ليل نهار بكل شغف وحب للمدينة وأهلها ولتأدية الأمانة التي أنيطت في عنقه ليتولى مهمة إدارة الفرع فبوركت جهوده وجهود فريق العمل معه الذي يعمل باحترافية، شكر خاص لأنكم أدرجتم اسمي ضمن المكرمين واسم جريدة (المدينة) هذه الصحيفة العريقة التي بدأت فيها مشواري مع عالم الكتابة من عشرين عامًا ولله الحمد ممتنة للكلمة التي أعشقها وللحرف الذي استهواني منذ طفولتي وعظيم الشكر والامتنان لربي جل في علاه الذي هيأ لي الأسباب وسخر لي من القدر أجمله لأكون في بيت علم وأدب وثقافة وتقديس للعلم والمعرفة والولاء والانتماء للوطن وللقيادة الرشيدة ودامت أيام الفرح والتكريم في رحاب المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store