ودشن معاليه هوية (يوم الغذاء العضوي) الذي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليه مؤخرًا بتسمية اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام يومًا للغذاء العضوي.
وأبان العيادة أن هناك عدة عوامل أسهمت في تطوير ودعم قطاع الزراعة العضوية بالمملكة، منها هيكلة القطاع بشكلٍ كامل، وذلك من خلال تأسيس الجمعية السعودية للزراعة العضوية، وإنشاء إدارة للإنتاج العضوي بالوزارة، وتحويل مركز الأبحاث الزراعية بالقصيم إلى مركزٍ وطني للزراعة العضوية، بالإضافة إلى وجود لائحة تنفيذية خاصة بأنشطة الزراعة العضوية، والموافقة على سياسية الزراعة العضوية بالمملكة واعتماد خطة عمل تنفيذية لها، مضيفًا أن موافقة مجلس الوزراء بتسمية اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام يومًا للغذاء العضوي تأتي تعزيزًا للاهتمام بهذا القطاع ودعمه.
بدوره، أبان رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية معالي الدكتور فهد بالغنيم أن اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث الزراعي المهم يأتي اعترافًا بما حققته الزراعة العضوية بالمملكة من نموٍ وازدهار، في ظل الدعم غير المحدود الذي تجده من القيادة أيدها الله، مضيفًا أن قطاع الزراعة العضوية يحظى بدعم واهتمام الدولة، لافتًا النظر في هذا الإطار إلى موافقة مجلس الوزراء بتخصيص يومٍ للغذاء العضوي، إضافة إلى استضافة هذا المعرض العالمي الذي يُعد الأبرز في مجال الزراعة العضوية.
وأفاد الدكتور بالغنيم أن الجمعية السعودية للزراعة العضوية تعمل على تطوير وتنمية الزراعة العضوية، وتعد بمثابة مظلة للمزارعين العضويين وكل المهتمين بالإنتاج العضوي؛ لتطوير أعمالهم وأنشطتهم، مشيرًا إلى أن المعرض يُعد فرصة لإبراز ما وصل إليه القطاع، إضافة إلى تعزيز الشراكات المحلية والدولية، وأيضًا فرصة لعرض وإبراز المنتجات العضوية الوطنية.
يُذكر أن المعرض يُقام على هامش عدد من ورش العمل المتخصصة التي يشارك في تقديمها متخصصون في مجال الزراعة العضوية من داخل وخارج المملكة، كما يشهد المعرض مشاركة عددٍ من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص المحلية والدولية، وتشارك الجمعية السعودية للزراعة العضوية بجناح توعوي، عبر تخصيص منطقة للمزارعين العضويين والمهتمين بهذا المجال، من المنتجين المحليين بالتعاون مع الوزارة.