Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

10 نوفمبر انطلاقة "تحدي القراءة العربي" في دبي بمشاركة سعودية قوية

10 نوفمبر انطلاقة "تحدي القراءة العربي" في دبي بمشاركة سعودية قوية

A A
مع بدء العد التنازلي لإعلان بطل الدورة السادسة والأكبر من نوعها في تاريخ "تحدي القراءة العربي"، حيث يقام الحفل الختامي لإعلان النتائج يوم 10 نوفمبر المقبل في دبي، وبعد أن تأهل للتصفيات النهائية أبطال متميزون رفعوا أسماء وأعلام بلدانهم عالياً وتميّزوا على المستوى الوطني من بين 22.27 مليون مشارك من 44 دولة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، هل تكون السعودية الفائز بلقب تحدي القراءة العربي هذه المرة؟

وفيما تحتدم المنافسة الأخيرة بين المتأهلين الذين بلغوا النهائيات من الطلاب، يتصاعد الترقب لمعرفة اسم حامل لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذه الدورة السادسة والذي سيتم تكريمه على منصة التتويج في مسرح أوبرا دبي، وسيفوز بجائزة قيّمة قدرها نصف مليون درهم إماراتي لتمكينه من متابعة تحصيله المعرفي.

ويمثل المملكة في التصفيات معاذ بن مسرج الروقي، الذي حاز على لقب بطل تحدي القراءة العربي على مستوى مدارس البنين في المملكة العربية السعودية في الدورة السادسة منه. وحافزه في الحياة إشراقة شمس كل يوم جديد. ومصدر قوته أسرته.

يقترح الروقي إنشاء معهدٍ متخصصٍ يتبنى في المستقبل جميع أبطال تحدي القراءة على مر السنين، ويمكنهم من مهارات الكتابة والتأليف في شتى المجالات، ويستقطب الكُتّاب المميزين من مختلف الأقطار، لتخرج للعلن آلاف الكتب المكتوبة باللغة العربية الفصحى بدعمِ من مشروع تحدي القراءة العربي. كما يؤثر الحكمة كما وصفها ابن القيِّم: "فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي." ويؤمن بأهمية طلب العلم دائماً لأن "العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيَه كُلّك." التغيير الذي يطمح إليه في العالم هو حماية الطفولة والأسرة من المجاعات والأزمات حتى تزدهر الشعوب والمجتمعات.

يقول معاذ: "حلمي الأكبر هو إعادة اللغة العربية لمكانها الصحيح ومكانتها التي تليقُ بها في ريادة لغات العالم نحو الإبداع والابتكار. وتحدي القراءة العربي فخرُ اللغة العربية ولسانها في هذا الزمان. والتحدي حياة نعيش من خلالها ألف ألف حياة؛ فالتاء تفوق، والحاء حياة بالقراءة، والدال دافع للإنجاز، والياء يقظة للعقل والقلب. ومسابقته رائدة في تمكين الطفل من قيادة مستقبلٍ مشرقٍ تطمحُ إليه البشريّة، وجمع شباب الأمة على حب القراءة، فتوسعت المدارك، وأصبح الكل مشاركاً."

كذلك تمثل المملكة أريج عبدالله القرني، وهي بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى المملكة العربية السعودية. وتفوقت في القراءة والكتابة منذ مراحل مبكرة. وقد اجتازت اختبار التسريع للتقدم من الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي.

الحياة بالنسبة لأريج رحلة لاستكشاف الذات، ووالداها منبع قوتها، وتحفزها قصص الرواد الذين أحدثوا فرقاً وتركوا بصمة. شغفها أن تعيش لتعطي شيئاً يغيّر العالم نحو الأفضل.

تقول أريج: "شيء واحد يجعل أي شخص بطلاً في مجاله وهو حذف المستحيل من قاموسه والمضي إلى الأمام دون توقف مهما كانت الظروف. وعندما أغذي عقلي وروحي ونفسي بالقراءة أصبح شخصاً أكثر قوة وعزيمة وثقة بالنفس. فهناك عالم كامل خارج نوافذنا، والاستماع إلى صوته جدير بأن يمنح الإنسان فهماً وتسامحاً وإلهاماً لا نظير له. وبالقراءة نتعرف على عظمة تاريخنا ومجد حضارتنا ومراحل بزوغ فجر العلم والمعرفة."

وعن تحدي القراءة العربي تقول أريج: "هو فعل، أخذ مشكلة وحوّلها إلى تحدٍ وفرصة. والمحصلة هي الارتقاء بسلوكياتنا وتحفيز أذهاننا نحو الإيجابية والمعرفة ورفع منسوب الثقة والحفاظ على الهوية. أسلافنا أبدعوا في علوم الكون وتركوا إرثاً عظيماً من الثقافة والعلوم والفن وكانوا سبّاقين للاكتشافات والاختراعات التي لا تزال تنتفع منها البشرية إلى اليوم، وشباب الوطن العربي قادرون بالقراءة على استئناف هذا المسار الحضاري كي تعود أمة اقرأ إلى دورها الإنساني."

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store