مثل مؤتمر تغير المناخ في شرم الشيخ فرصة سانحة للوفد السعودي المشارك لإعادة التأكيد على الثوابت السعودية وفي صدارتها أهمية استقرار سوق النفط لاسيما في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية ومحدودية الزيادة الممكنة في الإمدادات. كما كان فرصة لإعادة ضبط البوصلة والتأكيد على الرؤية السعودية التي ترى أن الأزمة تكمن في نقص الاستثمارات وأعمال التنقيب والاستكشاف ومحاولة البعض القفز على الواقع بالتحيز لمصدر طاقة على مصدر آخر، وأن من الضرورى بمكان دعم السوق التقليدية جنباً إلى جنب مع التوسع في الاعتماد على مشروعات الطاقة المتجددة بواقعية وتدرج، لمكافحة تغير المناخ والهبوط بارتفاع درجة الحرارة في المنطقة عن 3 درجات، في حين كان المستهدف 1.5 إلى 2 درجة فقط. والواقع أن المملكة استبقت التضارب الراهن في سوق النفط وقررت منذ 2016 عدم الاعتماد كلياً على إيراداته في سبيل ضمان سياسة مالية مستدامة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مبادرة إستراتيجية تهدف إلى زيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن خلال البرنامج تعمل وزارة الطاقة على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء، بزيادة حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة فيه، لتشكل ما يقارب 50%من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030. وتعمل الوزارة على التخطيط لتحفيز القطاع الخاص والمهتمين للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، وذلك بإيجاد سوق تنافسي محلي للطاقة المتجددة، كما يعكس حصول المملكة على أقل الأسعار في العالم لمشاريع الطاقة المتجددة جاذبية هذا الاستثمار. وفي ما يلي نستعرض أبرز ما جاء على لسان المسؤولين.
الهبوط الحاد في استثمارات البترول والغاز يهدد أمن الطاقة.
العالم لن يستطيع إنتاج كل الطاقة التي يحتاجها لتعزيز التعافي.
نقص الاستثمار يضر بمصلحة مستهلكي الطاقة.
الحملة ضد الاستثمارات الجديدة في البترول والغاز لها نظرة قصيرة المدى.
السعودية تسعى لأمن إمدادات الطاقة ومواجهة التغير المناخي.
التركيز على عناصر معينة في تحول الطاقة سيكون خطأ فادحًا.
أمن الطاقة يتطلب استمرار العالم في استخدام جميع الخيارات.
التقنية الابتكارية أساسية في تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء. توليد نصف احتياج الكهرباء المحلي من الطاقة المتجددة بحلول 2030.
الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060.
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان
عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ
موضوع التغير المناخي ممتلئ بالمشاعر والعواطف ويضم تناقضات.
الدول الأوروبية تفرض ضرائب 200% على البترول وتدعم الفحم.
مطالبات متناقضة بخفض ورفع إنتاج النفط في فترة قصيرة. الوقود الأحفوري سيستمر مع العالم لعقود.
التحول في الطاقة لن يحدث بين يوم وليلة.البحث عن مصادر بديلة ضرورة لمحدودية إنتاج النفط.
ذوبان القطبين والتصحر وارتفاع درجات الحرارة مخاطر معلومة للجميع. 60 مبادرة في الداخل لمواجهة تغير المناخ.
أمين الناصر رئيس أرامكو
خطة تحول الطاقة غير واقعية.
الخطة تسببت في أزمة العرض والطلب الحالية.
المزيج الأمثل من السياسات التقليدية والمتجددة ضروري.
قلقون من عدم وجود استثمارات كافية في قطاع النفط والغاز.
ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو
أرامكو تسعى إلى التقليل من الانبعاثات الكربونية.
تطوير تقنيات كبح الانبعاثات الضارة.
الاهتمام بتقنية النانو لخفض التكاليف
نتطلع للتوسع في استخدام النفط والغاز من خلال الموارد الكثيرة.
