تمكن الطالبان عمار عبدالعزيز الشايجي وفراس غازي العريمة من منسوبي مدارس الأرقم الأهلية قسم تحفيظ القرآن بالرياض من ابتكار جهازين جديدين، الأول: «عصا بذكاء اصطناعي لمساعدة ذوي الهمم من مكفوفي البصر والثاني «روبوت» أطلقوا عليه (لوبي) لمساعدة فئة الصم والبكم، وذلك بهدف تسهيل التواصل بينهم والاستفاة من خدمات التقنية الحديثة». وقال عمار و فراس لـ«المدينة»: إن الهدف من الابتكارين هو تقديم العون والمساعدة للكفيف في تيسير أموره خارج المنزل بدون مساعدة أحد وكذلك المساعدة في التواصل بينه وبين الصم والبكم والتعرف على الألوان والأشكال والوقت وكذلك التاريخ مما يؤهله أن يكون صديقًا للكفيف في المنزل وخارج المنزل..وأشارا إلى أن الابتكارين مقسمان إلي جزئين مرتبطة مع بعض:
-الجزء الأول: هو عصا مميزة بذكاء اصطناعي عالٍ تساعد الشخص الكفيف أن يتواصل ويتحدث مع الأصم والأبكم الذي فقد السمع ولا يستطيع التحدث، وذلك عن طريق عدد 6 أزرار مدمجين بالعصا 3 أزرار باليد اليمنى و3 أزرار باليد اليسرى ومن خلال الأزرار يستطيع الكفيف استخدامها لكتابة جميع الحروف والجمل لإظهارها على تطبيق، وقمنا بصناعته للشخص الأصم والأبكم بالإضافة إلى أن الأصم والأبكم يستطيع الضغط على صور الإشارات بالتطبيق الذي قمنا بصناعته لتصدر صوتًا من السماعات المدمجة في عصا الشخص الكفيف..
أما الجزء الثاني من المشروع فهو عبارة عن روبوت كلب وأطلقوا عليه اسم (لوبي) الذي يساعد صديقه الكفيف في تنظيم مواعيد الدواء وإخباره بمكانه عن طريق الأوامر الصوتية، كما يتمكن من مساعدته في التعرف على ألوان ملابسه وإخباره بها بالصوت، كما قمنا بدمج كاميرا للتعرف على الأشخاص الذين يدخلون عليه الغرفة أو المنزل سواء من الأهل أو الغرباء، و يتمكن الشخص الكفيف أن يتكلم مع صديقه (لوبي) ويطلب منه إحضار العصا أو الدواء أو الماء.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
