المتطورة والحلول المبتكرة، وسبل دعم الابتكارات والكفاءات للارتقاء بمستقبل هذه الصناعة والتصدي للتحديات التي تواجهها.
وأُجريت في إطار المبادرة، لقاءات ثنائية وجماعية لمناقشة المقترحات البحثية، تم خلالها النقاش حول تحسين استدامة صناعة التحلية، وضمان سلامة الامدادات، وتطوير العمليات التي تساهم في خفض التكلفة الانتاجية والانبعاثات الكربونية، وخطط الوصول إلى الحياد الصفري، ودعم فرص النمو والابتكار في هذا المجال، وربط تقنيات الطاقة المتجددة مع عمليات التحلية المختلفة، وربط تقنيات انتاج الهيدروجين الأخضر بعمليات التحلية، وتطبيق تقنيات مختلفة لاستخلاص المعادن والاملاح من الرجيع الملحي.
واستعرضت المبادرة أكثر من 60 مقترحاً بحثياً قدمتها الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسة في مجال تقنيات التحلية والطاقة المتجددة والاغشية المتقدمة والاستدامة البيئية وتعدين مياه الرجيع الملحي، جرى مناقشتها والتباحث حولها وسبل الاستفادة منها أو تطويرها.
كما اقترح المشاركون خلال نقاشاتهم دعم مبادرة "طلاب الثانوية المميزين" في المسار البحثي، كجزء من الخدمة المجتمعية التي تقدمها جامعة الملك فيصل .
وبحثت "التحلية" والجامعات السعودية سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية فيما بينهم، وتم في هذا الصدد توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة وجامعة الطائف لتعزيز العلاقات والتعاون في أبحاث المياه ودعم فرص المبتكرين، والتأهيل والتدريب، وتم التفاهم بشأن توقيع خمس اتفاقيات أخرى مع جامعات الملك سعود، والملك فهد للبترول والمعادن، والأمير سطام بن عبدالعزيز، ونجران، وشقراء.
من جانبها أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن استضافتها النسخة الثانية من المبادرة خلال الربع الثاني من عام 2023 م.
وتأتي المبادرة التي أطلقتها "التحلية" لتأسيس مجتمع علمي يوحد الجهود للارتقاء بالأبحاث في قطاع المياه، ليشكل حلقة وصل لتوحيد الجهود للابتكار والاستدامة والطاقة المتجددة وتعدين البحار..