وتجوّل سموّه في المعرض الذي يضم أكثر من 164 مشروعًا في أقسام متنوعة تشمل قسم الرسم والمرأة والأزياء والمنزل والغذاء والتغذية والمطبوعات والهدايا والتصوير والمونتاج والألعاب التعليمية، عمل عليها 230 طالبًا وطالبة من رواد المشاريع الصغيرة الراغبين في الانطلاق إلى سوق العمل من مختلف الجامعات السعودية، لإثراء المنتجات المحلية بصناعة وطنية عالية الجودة، ورفع مستوى مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأشاد سمو محافظ جدة بمشاريع المشاركين الصغيرة ومواهبهم, وبما شاهده من أعمال مشرفة من أبناء وبنات هذا الوطن. بدوره, أوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مهند بن غازي عابد، أنّ المعرض يهدف إلى تقديم المشاريع الصغيرة وعرضها للمجتمع، وتسويق منتجاتهم على نطاق واسع، وتعزيز ثقة المجتمع بأبنائه من خلال إتاحة الفرصة لهم بالظهور كمُنتجين مبدعين قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.
من جانبها أشارت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والمهارات بشطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة أروى بنت حسني عرب، إلى أن المعرض يتوافق مع الهدف الإستراتيجي لخطة الجامعة، وهو البحث والابتكار وريادة الأعمال، مؤكدةً سعي الجامعة لتوفير كل الفرص لإعداد جيل يستشرف المستقبل بمهاراته التنافسية، فنيًا وعمليًا، ليكونوا منتجين وقادرين على دفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص.
ويُعد المعرض أحد أهم الفعاليات السنوية المَعنية بتمكين رواد المشاريع الصغيرة وتدريبهم وتسويق مشاريعهم، كما يمثّل معرض "صنع بيدي" المرحلة الأخيرة لرخصة المشاريع الصغيرة، حيث يسبقها عددٌ من مراحل التدريب وتقييم المشروعات وتطويرها، من أجل دعم رواد الأعمال وتأهيلهم لخوض غمار المنافسة في سوق العمل.