Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

الفوز الكبير

A A
أن تكون لك الريادة في المحافل الدولية، فذلك هو الفوز العظيم، وأن تكون لك الزعامة في شتى المجالات، فتلك هي تحقيق الأهداف والصعود إلى القمة، وأن تكون لك الكلمة «المؤثرة» في اقتصاديات العالم وسياساته، فذلك هو «الفوز الكبير».

مررنا بمراحل كبيرة، ومنعطفات عظيمة، وأزمات، ولكنها «همّة الرجال»، وعظمة هذا الوطن، الذي لا زال وما برح يُنتج الرجالات واحداً تلو الآخر، ومن عظيم إلى عظيم.. هذه الأرض الخصبة التي ما فتأت ولا نضبت ولا ماتت عطشى من شح الأمطار، والبذور اليافعة تنتج.. وتنتج.. وتنتج رجالات، فتح لهم التاريخ أبوابه، لتُكتَب أسماؤهم بحروفٍ من ذهب، وتُرصَّع مواقفهم في جدران الزمن، ليكتب عنهم القاصي والداني.. هذه الأرض الطيبة يقف لها الأعداء والخصوم احتراماً وتقديراً قبل الأصدقاء، ولها وقعٌ وتأثير في شعوب الأرض، ويتّخذها الآخرون نبراساً وقدوة لهم، ويجعلونها شعاراً تُضرب به الأمثال.

نحن -ولله الحمد والمنة- نمتلك المقومات التي جعلتنا نستغلها بأفكار الرجال، وهمة الرجال، وتصميم الرجال، لنصل إلى (عنان السماء)، وطموحنا أكبر، وآمالنا لا حدود لها، (فجبل طويق) لا زال شامخاً وسيظل، و(عرَّاب الرؤية) لا زال يقدم الدروس للعالم في كافة المجالات والمحافل، ولا زال الدعم والتوجيه والرعايات يقدمون مِن قبل القادة -حفظهم الله- في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام، والسياحة والرياضة ومختلف القطاعات.. هذه الأموال لا تُنفَق دون تفكير، ودون وضع الإستراتيجيات والخطط المستقبلية، ولا يمكن إلا أن يكون لها أهداف موضوعة ومرصود لها (الأثر)، وما سينتج عنها من إيجابيات.

حققنا المهم.. والأهم هو القادم.. الأجمل والأعظم هو القادم.. سيكون العالم أجمل بوجود بلد اسمه المملكة العربية السعودية، تعمل لنفسها وشعبها، وتعمل لأن يكون العالم سليمًا متعافيًا جميلًا ينعم سُكَّانه بالأمن والأمان، وينعكس ذلك على العطاء والإنتاج وإعمار الأرض.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store