Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عبدالله بن مساعد: أقلقني فقدان "الدفتر الأسود".. وأحلامي تحققت 

عبدالله بن مساعد: أقلقني فقدان "الدفتر الأسود".. وأحلامي تحققت 

تحدث لبرنامج "ذات" على "السعودية" عن قصة العشر سنوات في بيروت

A A
كشف عضو شرف نادي الهلال الأمير عبدالله بن مساعد عن امتلاكه لخمسة نوادي في مختلف القرات، بعد أن بدأ حياته مشجعاً ثم عضو شرف، وعن قصة الدفتر الأسود والقلق الذي انتابه من فقدانه.

وقال الأمير عبدالله خلال ظهوره في برنامج "ذات" الذي يقدمه سامي الجابر وتعرضه قناة "السعودية": "هناك قصة أتذكرها، كنت أحمل دفتر باللون الأسود يلازمني دائماً أكتب فيه كل أفكاري ومخططاتي ومشاريعي، ومذكراتي اليومية وجميع تعليقاتي، وعندما أضعت شعرت بالقلق خصوصاً من المشاريع التي كانت مسجلة على الدفتر ومنها إنشاء مصنع الورق".

وأضاف: " الآن ولله الحمد تحققت الكثير من أحلامي في الزواج والأعمال التجارية، وأنا أثق كثيراً في حدسي وتفكيري، ومن أهم المشاريع التي علمت عليها مشروع إعادة تدوير الورق وهو المشروع الأول في المملكة، واستخدمت هذه الفكرة مع كتب المدارس، وحتى المصاحف القديمة"، لافتاً إلى أنه اختلف مع دكتور دنماركي "أثق به وتعلمت منه الكثير خلال مشروع في الورق، حتى حدث خلاف بيننا، وقررت الاعتماد على نفسي ومراجعة أعمالي وكسب الخبرة والثقة في النفس، حتى تكونت معي شخصية رجل الأعمال".

وتحدث الأمير عبدالله عن ولادته، بقوله: "ولدت في مدينة الرياض في عام 1384، وبعد أقل من عام انتقلنا الى بيروت، ولم تكن النية المكوث في بيروت سنين طويلة، ولكن مكثنا أكثر من 10 سنوات، ولم نرجع إلا بعد الحرب الاهلية في بيروت، لذلك كل ذكريات الطفولة كانت في بيروت، وأذكر فيها بعض المطاعم وبعض الأسواق وأماكن اللعب والترفيه، حيث كانت مدينة بيروت في ذلك الوقت جميلة تضاهي المدن الأوربية، وتمتاز في قربها من مدينة الرياض"، مشيراً إلى أن والده كان يجيد اللغة العربية بفصاحة ويجيد اللغة الإنجليزية، ولكنه فقد بصرة في عملية جراحية في برشلونة.

وأوضح أنه أراد الدراسة في مدارس المقاصد الإسلامية في بيروت، ولايزال يتذكر المدرسة وأصدقائه وزملائه في تلك المرحلة، وكان يحب قراءة القران بسرعة في ذلك الوقت، وهذه القصص كان لها الأثر الأكبر في تكوين مرحلته التعليمية والتفكيرية –على حد قوله-.

وأشار إلى أن شقيقه الأمير عبدالرحمن يشاركه العديد من الصفات مع بعض الاختلافات البسيطة، ولديهما نفس الاهتمامات، كحب التعليقات النقدية، واللغة العربية، والقراءة، والشعر، وفخور بالنجاح الذي حققه شقيقه مؤخراً في العمل المسرحي الذي قام به.

وتابع: "بعد العودة من بيروت والانتقال من مدارس المقاصد الإسلامية، انتقلنا الى الدراسة في المرحلة الثانوية وتخرجت بنسبة 93 %، وفي هذا الوقت عدد من دفعتي كانوا يحزمون الأمتعة للسفر خارج المملكة للدراسة، ولكن والدي رفض ذلك، والتحقت بجامعة الملك سعود ودرست في كلية الهندسة، وكانت من أصعب المناهج والمراحل الدراسية، وتخرجت مع مرتبة الشرف، وأذكر أنه في حفل الخريجين أُسند لي إلقاء كلمة وقصيدة شعرية نالت استحسان الكثير من الحضور ومنهم الأمير سطام بن عبدالعزيز".

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store