Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"أطلس السعودية" كاميرة الفيديو تكتشف كنوز الطبيعة وتظهر جماليات المكان

"أطلس السعودية" كاميرة الفيديو تكتشف كنوز الطبيعة وتظهر جماليات المكان

أكثر من 18 مليون مشاهدة في منصات التواصل الاجتماعي

A A
حظي مشروع أطلس السعودية الذي أطلقه مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام بتفاعل كبير من قبل المتابعين والمهتمين، والذي نفذته مبادرة كنوز السعودية إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، ويسعى المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الإنتاج المرئي بالمملكة من خلال توثيق التعدد الثقافي والإبداعي والإسهام الحضاري والبعد السياحي، وذلك ضمن سلسلة فيديوهات تتميز بمدتها القصيرة، وتركيزها على المشاهد البصرية دون استخدام اللغة أو الوصف، لإثراء المكتبة البصرية عن المملكة، ممّا يجعلها قابلة للمشاهدة والتداول محليًا وعالميًا.

06 (2)



أهداف المشروع

ويهدف مشروع أطلس السعودية إلى إنشاء مرجع يتضمن تعريفات مهمة عن المدن لجميع الفئات المستفيدة، والمهتمة بالمجال السياحي والأماكن التاريخية العريقة في جميع المدن، بالإضافة إلى توثيق المعالم الطبيعية، وإبراز نهضتها الحضارية، مما يعكس جمالها ويستقطب المزيد من السياح خلال فترة قياسية.

06 (1)



بداية الحلقات

وشهدت الحلقات الأولى من المشروع رواجًا إعلاميًا على مواقع التواصل الاجتماعي نظير المشاهد الجمالية التي بثتها مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من المدن والمواقع السياحية في المملكة من خلال تركيزها على معالم جمالها الطبيعية والتراثية والحضارية، ومقومات الجذب السياحية المختلفة، ولجعل المتابع يهيم بمشاهدها التصويرية لعدد من مناطقة المملكة، فيحلق مع إبداعها عاليًا بين قمم ومرتفعات، ويشرح خاطره تعدد سهولها وجغرافيتها، يذكر أن عدد حلقات المشروع وصلت إلى 17 حلقة تم تصويرها في 16 مدينة من مدن المملكة.



مشاهد صامتة

وتضم الفيديوهات مشاهد صامتة لجماليات المملكة، التي تسعى إلى تغيير وجهة النظر عن السعودية لدى السياح والزوار الذين يظنون أنها عبارة عن صحراء ورمال وجمال ونفط فقط، بل هي بلد غني بتنوع ثقافته ومختلف الحضارات التي مرت عليه، إلى جانب طبيعته الثرية بالمناطق الساحلية العذبة، وجبالها التي تكسوها الخضرة والجمال من كل اتجاه.

ويعتبر الأسلوب التوثيقي المصوّر مهمّا في الإنتاج المرئي في عالم الإعلام، حيث يمكن من خلاله الكشف عن جماليات الواقع الذي قد لا نعرف عنه كثيرًا، وتضع هذه الفيديوهات التي سجلت في 19 موقعًا مختلفًا المشاهد أمام تفاصيل البعد المكاني ليشعر بالقرب منه، والتعرف عليه، وتطلعه على مقومات الجذب السياحية والطبيعية، وتؤثر في نظرته العميقة للإحساس بكل مكونات الجمال من حوله من شرق المملكة إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها.



الأبعاد الجمالية

وكان لمشاهد الفيديو التي التقطت في عدد من مناطق المملكة دلالات مهمة في إبراز أبعادها الجمالية لتوثيق كنوز الطبيعة، حيث عبرت حركة الكاميرا الرأسية الصاعدة عن الأمل والانطلاق برؤية مرسومة نحو 2030، وجاءت حركتها الهابطة للدلالة عن الواقع الزاهر الذي تعيشة المملكة في مختلف المجالات، وأمّا حركتها المائلة فكانت دلالة على القوة والثبات في تطويع التحديات، وأبدعت حركتها المقوسة عن أبعاد مترامية لا منتهية، وحملت الكاميرا في حركتها الدائرية دلالة التعبير عن المرح وانبعاث الطاقة، وفي حركتها البندولية تعبير عن الإحساس بلحظات الانتظار لصبح مشرق ومبهج، وعند حركتها المتجهة إلى المشاهد دلالة لإثارة اهتمامه وسلب ناظره، ولأن جميع تلك المشاهد تزداد في الحجم كلما زاد اقترابها لتعكس أبهى صور الجمال.



لوحات بانورامية

وحفلت جميع الفيديوهات التي عرضت، أو التي سيتم عرضها تباعًا بأسلوب إعلامي فني عالٍ، حيث جمعت بين تميز الصورة المتحركة وصورة الفيديو اللتين لم تكونان مجرد تجميع لقطات فقط، بل جاءت بحركة مطردة في جميع أجزائها، وبما حملتها من سرعة لتكوين لوحات وأشكال بانورامية، وبإيقاع متنوع ومتقطع ومكثف، لتكون ذات تأثير أكبر في التعبير عن الواقع الزاخر بكل هذا الجمال الطبيعي من جميع الاتجهات، وغنية بالمشاهد التي تدمج الصورة ببعض الأصوات الخلفية لتأسر المتابع بعناصرها الجمالية، وتنوع المحاور المطروحة من أول ثانية في الفيديو وحتى لحظة الختام، وهو التنوع الذي كان يجدد النشاط طوال العرض، ويحفز المشاهد على المتابعة، وصولًا إلى أعلى مراحل الاندماج الحسي.



contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store