صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان فيصل بن سلمان -أمير منطقة المدينة المنورة- يتفقد المسجد النبوي على مدار الساعة، فسموه دائما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنراه متابعاً لكل شؤون المسجد، ولا يكاد يمر وقت إلا وسموه متواجد بالساحات، وبحلقات تحفيظ القرآن، همّه كيف يكون المسجد مهيئاً للزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، ويطّلع على كل صغيرة وكبيرة. فترى سموه يناقش مع الجهات الأمنية خططهم لتنظيم الحشود، وراحة المصلين، ويتابع ويناقش ويُذلِّل مع رئاسة شؤون الحرمين العقبات والمعوقات، وما تحتاجه كل الجهات لتهيئة مسجد رسول الله لأداء الصلاة والزيارة بكل يسرٍ وسهولة. إمارة منطقة المدينة لاشك تتابع جميع شوون المنطقة وفي مقدمتها المسجد النبوي الشريف، ليس في رمضان فقط، بل في كل شهور السنة، كما أن الجهات الحكومية الأخرى تساهم -خاصة في شهر رمضان- في تيسير الوصول للمسجد النبوي.. فشرطة منطقة المدينة المنورة والجهات العاملة تحت إدارتها بإشراف مباشر من اللواء عبدالرحمن المشحن، تبذل جهوداً تُشكَر فتُذكَر، وترفع الاستعداد الأمني بأعلى درجاته، والكل يؤدي صلاته وزيارته بأمن وطمأنينة وراحة بال. جهاز المرور الرائع يقوم بدوره على أكمل وجه في تنظيم حركة السير بكل انسيابية، سواء للمشاة أو للسيارات، للوصول إلى منازلهم ومركباتهم بكل سلاسة، رغم المشاريع الكبيرة التي عطلت وضيّقت بعض الطرق، إلا أن المرور يقوم بدوره الكبير لراحة الجميع. ***** في المسجد النبوي الشريف، إفطار صائم، وإسعاف مريض، وإرشاد ضال، وإفتاء مستفتٍ، ودروس دينية، وتحفيظ قرآن، وخدمة للمعتمرين والزوار، وتطييب سجاجيد، وتبريد للحرم وتنظيم للصفوف.. وإدارة الحشود.. ونظافة على مدار الساعة داخل وخارج الحرم النبوي الشريف، في مشاهد يعجز القلم عن وصفها. عدة جهات حكومية تشارك في كل ذلك بإشراف ومتابعة يومية من سمو الأمير فيصل بن سلمان حفظه الله. * خاتمة: في منظر يسر الناظرين، كانت زيارة الأمير فيصل بن سلمان لحلقات تحفيظ القرآن بالمسجد النبوي لتؤكد اهتمام القياده بدستور هذه البلاد، القرآن الكريم، وتشجيع حفظة كتاب الله عز وجل على إتمام مهمتهم. أعز الله دولتنا وحُكَّامنا لما فيه عز الإسلام والمسلمين.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
