Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

حديث المعالي.. والإمام البخاري!!

A A
لاشك أن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان صاحب بصمة ذهبية بتاريخ المدينة المنورة بعد مرحلة التأسيس على يد الأمير عبدالمجيد يرحمه الله. فما تشهده المدينة من تطوُّر بين كل فترة وأختها برعاية سموه، يشعر به المواطن والمقيم والزائر، وبدعمٍ كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذي لا يغيب عن المدينة كثيراً من خلال زيارات تفقدية، خاصة للأماكن المقدسة «المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء»، الذي يشهد حالياً أكبر توسعة له بالتاريخ.

رؤية الأمير فيصل للمدينة واهتمام سموه بها من خلال ما طرحه معالي أمين منطقة المدينة المنورة في «بودكاست سقراط»، من جعل المدينة «صحياً وتعليمياً وجمالياً» في أبهى صورة وبخدماتٍ مميزة لاشك أنها تحتاج إلى فريق عمل يشمل كافة الأجهزة الحكومية، وأولها أمانة منطقة المدينة، التي تحتاج إلى إستراتيجية عمل واضحة مع هيئة تطوير المدينة، وأن يكون هناك فريق عمل أمني، خاصة إدارة المرور، لكيفية مزج الجمال بانسيابية الحركة المرورية، فليس من المعقول أن أُغلق شارع أو مدخل، أو أُضيِّق شارع حيوي من أجل ممشى قد يستفيد منه العشرات، مقابل تعطيل مصالح آلاف المركبات!!.

المدينة تتوسَّع، وهناك زيادة سكانية كبيرة بحاجة إلى عملٍ جبَّار يخدمها، سواء عبر الأمانة، أو البلديات الفرعية، ولنأخذ فقط يا سعادة الأمين، شارع الإمام البخاري، الذي يعتبر الشارع الثاني أو الثالث تجارياً على مستوى منطقة المدينة المنورة.. هناك مطالبات عدة بإصلاح هذا الشارع بعد تعرُّض أرضه لتشققات كبيرة قبل ثمانية أشهر.. فهل من المقبول بقاؤه هكذا؟.

أعتقد كان على معالي الأمين قبل حديثه في «بودكاست»، أن يقوم بجولة بسيارته في شارع الإمام البخاري، وبعض أحياء العزيزية، ليرى بعينه ما يحتاج إليه هذان الشارعان من اهتمام وعناية.

* خاتمة:

كل الضروريات، وليس كل الكماليات، مطلبٌ مهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store