Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

الإعلام والصحة.. مبادرات ومتابعات

A A
فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة، برئاسة النشط جداً الأستاذ عماد الصاعدي، يقوم بدور محوري إعلامي واجتماعي هام مع كافة مؤسسات وأطياف المجتمع المديني، لإبراز الوجه الجميل للإدارات الحكومية والمؤسسات الخاصة والعامة، ويقوم بدور اجتماعي هام لبث روح العمل عند المسؤول، لإيجاد حوافز أكبر لخدمة طيبة الطيبة.

لاشك أن محور الصحة أحد أهم ما يشغل بال المواطن في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.. فإطلاق مبادرة (الحمد لله على السلامة)؛ من خلال زيارة الإعلاميين بالمنطقة للمرضى، مبادرة رائعة في معناها الإنساني وبُعدها الاجتماعي، وكذلك الاستماع للمريض، وربما إبراز ما ينقصه إن وُجِدَ قصور، سواء بتوضيح ذلك من إدارة الفرع الصحفي، أو كتابة المقال أو التقرير، لتكون المبادرة «اطمئنان وتوضيح للصالح العام».

لاشك أن القطاع الصحي هو أهم ما يشغل بال المواطن، وزيارات الوفد الإعلامي لهيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة لصروح صحية مميزة -(بالأمس التخصصي، واليوم مدينة الملك سلمان ومقر التجمع الصحي، وغداً مكان آخر)-، لهي أمر رائع ومميز، فإبراز دور الخدمات الصحية المتطورة لراحة المواطنين، يُطمئن إنسان منطقة المدينة على صحته.

غداً بإذن الله أجمل في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بصحة الإنسان السعودي بكافة المناطق.. ميزانيات ضخمة، فقط تحتاج إلى همم وزارة الصحة، لتطبيق مبادرة بالمستقبل بعنوان: (لكل عشرة مرضى طبيب وكرسي).

لاشك أن إعادة افتتاح مستشفي الأنصار أيضاً بالقريب العاجل؛ خبر مفرح، خاصة أن طاقته الاستيعابية ٢٤٤ سريراً ستخفف كثيراً عن مستشفى الملك فهد، ومدينة الملك سلمان، وبقية المستشفيات.

ماذا بقي؟!

بقي أن أقول: ليت وزارة الصحة تنظر إلى نواقص التخصصات التي تشهد مواعيد بالشهور، ونأمل أن تكون هناك مستشفيات متخصصة بالعيون، وأخرى للأسنان.. وأخرى للعظام والكسور... إلخ.

* خاتمة:

في كل يوم تُفتتح عيادات خاصة للأسنان بكل شارع، مثل السوبرماركات الكبيرة.. أتمنى على وزارة الصحة العناية بمحدودي الدخل بمنحهم مستشفى للأسنان ولو برسوم رمزية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store