Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ماذا حدث بعد 6 سنوات؟

ماذا حدث بعد 6 سنوات؟

A A
ماذا حدث بعد 6 سنوات من مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد؟ سؤال منطقي ينبغي أن تطرحه البرامج الحوارية في وسائل الإعلام السعودية والعربية هذه الأيام، بالتواكب مع مرور ست سنوات على حمل القائد الشاب الملهم المسؤولية بشجاعة نادرة، ليحدث تحول تاريخي لم تشهده المملكة على مدار الـ50 عاماً الماضية، اختصر الزمان، ونجح في أن يلغي المستحيل من قاموس السعوديين، وصنع مستقبلاً واعداً للأجيال المقبلة.

في ست سنوات فقط تقدمت السعودية الصفوف، وأصبحت الأولى في تنافسية بيئة العمل وتمكين المرأة وصناعة الفرص للقطاع الخاص، وصارت تملك الاقتصاد الأكثر نمواً في العالم، بفضل سياسة حازمة رسمها قائد فذ، فاستطاع في سنوات قليلة أن يُعلي من قيمة الوطن، ويعزز من مكانته اقليمياً وعالمياً، ويترجم تطلعات جميع السعوديين الحالمين بأن يبقى وطنهم في مقدمة الصفوف.

في 6 سنوات فقط، صنع سموه بصمة عالمية للمملكة، وضعتها بين أفضل 20 اقتصادا في العالم، وبين الدول الأكثر تأثيراً على الصعيد الدولي، ناهيك عن زعامتها للعالمين العربي والإسلامي، ودورها البارز في نشر الأمن والسلام وتضميد جراح المكلومين في شتى بقاع الأرض، ليصبح نموذجاً للقائد الاستثنائي، أو كما وصفه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو في مذكراته، وقال «سيثبت أنه أحد أهم قادة عصره، وشخصية تاريخية بحق على المسرح العالمي».

في 6 سنوات فقط، حول ولي العهد هذا الوطن إلى نمر اقتصادي آسيوي جديد، وأصبح الأمير محمد بن سلمان الشخصية الأكثر تأثيراً عربياً وعالمياً، بعدما أطلق مشاريع ومبادرات لا يتوقف صداها داخل السعودية فقط، بل تعمل على حماية كوكب الأرض، وتكافح التصحر والتغير المناخي، وبات الصوت المسموع في منطقة الشرق الأوسط، والوسيط الموثوق فيه بالنسبة للقوى العظمي.

في 6 سنوات فقط.. أصبح الشخصيه الديناميكية والزعيم الأكثر شعبية، والأكثر حباً لدى المواطن البسيط، بعدما انحاز له وعبر عن معاناته من خلال مبادرات ومشاريع ملموسة، وبعدما مد يد العون لأصحاب الدخل المحدود داخلياً، وللكثير من الدول التي تواجه الكوارث والأزمات والناس الأشد احتياجاً حول العالم.

في 6 سنوات فقط.. تجاوز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بخطواته الجسورة كل الأحلام التي راودتنا على مدار سنوات طويلة، بعدما تحول إلى نموذج وقدوة مشرفة لكل أبناء الوطن، وباتت إنجازاته على أرض الواقع تتحدث عنه، حيث لم يكتف بأن يضع المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي، بل ذهب طموحه إلى أن تكون بين العشرة الأوائل، وبين الدول الصناعية التي سينظر لها بإعجاب.

بعد 6 سنوات فقط.. انتصفت رحلة رؤية المملكة 2030، وظهرت المشاريع العملاقة في كل مدن ومناطق المملكة، ليتحول الحلم إلى حقيقة، ويكبر الأمل بداخل كل سعودي، متوثباً ومستبشراً بمجتمع حيوي ومستقبل مزدهر وأمة قوية موحدة.

بعد 6 سنوات، يمكن أن نقول بقلوب راضية، هنيئاً لنا بقائد ملهم، وزعيم استثنائي هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store