Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

بلادي....

همزة وصل

A A
بلادي، هي نخلة عشقي وفرحي الذي أباهي به العالم الذي يتحدث عنها، كما تتحدث عنها أفعالها بكل اللغات، بلادي، التي أرغمت كل العالم على تقدير ما قدمته وتقدمه لرعاياها الذين قالوا شكراً من قلوبهم للجهود التي أنقذتهم من تعب البقاء وقلق الخوف من كل ما يجري في السودان، البلد الشقيق الذي نتمنى له السلامة، ولأهله الحياة والنجاة من شر الحروب والفتنة الخطيرة؛ التي باتت تحاصر الإنسان والمكان هناك، ومن حقنا والله نفخر ببلادنا، وبرجال قواتنا المسلحة الذين كانوا هم أول الذاهبين وأول المبادرين وأول الذين تجاوزوا كل العالم، ليكونوا هم الأول في الحضور، وما زالوا يقدمون للعالم صوراً و(لا) أروع للتضحيات، والنبل والكرم والشهامة..

شكراً لبلادي، التي يتغنَّى بأفعالها العالم، وشكراً لكل الذين قالوا شكراً، وكل الذين لم تسعفهم الصدمة من أن يقولوا شكراً، لكننا والله فخورون جداً بأن نكون نحن في عيون العالم الذي يرى شجاعة وإنسانية الأبطال، الذين وجدهم ويجدهم في كل مكان دون هيبة ودون تردد، ليعودوا وفي معيتهم أرواح نجت من الموت، الذي كان يحاصرهم في سموات تسقط القنابل وتوزع الموت مجاناً على أناس (لا) ذنب لهم، سوى أنه القدر الذي اختارهم ليعيشوا أزمة الخلاف، والتي أخشى أن تذهب بالسودان كلها وأهلها الطيبين - لا قدر الله إلى طريق مخيف، نهاياته معروفة..

(خاتمة الهمزة).. افرحوا بوطنكم، واحملوه فوق رؤوسكم، وتغنوا به، لأنه وطن الرجال، ومصنع الأبطال الذين يحبون السلامة للجميع، ويوزعون الحياة للعالم الذي يجدهم معه في الظروف الصعبة، ليثبت للعالم أن السعودية هي مملكة الإنسانية... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store