للحديث عن مملكتي السعودية تعجز العبارات وتحتار الحروف في الوصف والتعبير.. كيف تبدأ وكيف تصف وكيف تروي عن السعودية العظمى.. في كل مشهد سياسي أو حدث كارثي حول العالم المتسع تجد للسعودية موقفاً مشرفاً ويداً بيضاء في هذا المشهد، سطرت أروع القصص والتضحيات في كل مشهد حول العالم والتاريخ يشهد والعالم يتحدث والقصص والأحداث متنوعة ومختلفة.
حدث إجلاء الرعايا السعوديين وأيضًا رعايا بعض الدول من السودان يثبت للعالم أجمع أن السعودية دولة عظمى في ظل حكومتنا الرشيدة وسياستها القوية والحكمية، ويثبت للعالم أجمع أن حامل هذا الجواز عزيز ومصان تحت أي سماء وفوق أي أرض، الجواز السعودي لا يحمل شعارات وعبارات مزيفة وشعارات زائلة بل حامله يثق في قيادة وحكومة تفعل ما تقول وتحمي وتنصر حامله أينما كان ليبقى المواطن السعودي عزيزاً خارج أرضه وأيضًا داخلها، ولا ننسى مقولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال في أحد اللقاءات (إن أعظم ما نملكه هو المواطن السعودي).
ما شاهدناه من صور لأطفال فور وصولهم أرض السعودية وهم نائمون في أحضان أبطال الوطن الجنود السعوديين، وأسطول بحري ورعاية وعناية طبية وغذائية وسكنية لكل فرد منهم لا يحدث ذلك إلا في موطني السعودية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
