Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قبلة على جبين العاملين بالحرم النبوي

No Image

A A
لأن النجاح لا يمكن أن يُجير لشخص واحد أو فرد بعينه أو جهة بعينها فإن ما يراه المسلم من عمل مخطط وترتيب منظم وجهد مبذول في الحرم النبوي لا سيما في وقت الذروة ولاسيما كذلك في أوقات العبادات والمناسبات الدينية ومنها ما نراه في شهر رمضان المبارك من حركة لتنظيم الحشود وإدارتها وتنظيم دخول الأطعمة وطريقة حفظها ومرورًا بالسفر ووصولاً لتسليمها للصائم ونهاية برفعها وحملها بالحاويات المخصصة في وقت وجيز لمكان يمتد حتى الكيلومتر فهناك رجال أمن وهناك إداريين وهناك دعاة وخطباء وهناك علماء وهناك عاملين وهناك مواطنين ومقيمين يساهمون في هذا النجاح ومن خلفهم الدولة المباركة التي تدعمهم وتذلل كافة العقبات التي تواجههم وتيسر على الناس أداء عباداتهم للوصول والخروج من الحرم وعبر باصات مترددة عبر مسارات مخصصة لها وهناك قطارات هي الأخرى تحرك هذه العجلة من الخارج وهناك مطارات كذلك تخدم ضيوف الرحمن في حلهم وترحالهم وكل هذا من شأنه يسهم ويصب في نجاح المملكة العربية السعودية في وفادة ضيوف الرحمن وسمعتها الطيبة المباركة ويعطي انطباعًا مميزًا في نفوس المسلمين حول العالم ولا ضير عندما نسمع أن بعض الدول الأوروبية أصبحت ترسل بعض قياداتها للنظر في كيفية إدارة المملكة للحشود وتلك الجموع التي طوعها الله وسخرنا لخدمتهم فشكرًا من الأعماق لكل من ساهم في هذا التنظيم والترتيب وجزاكم الله خير الجزاء عما قمتم به وتقومون به لخدمة الحرم النبوي الشريف وشكرًا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لكل ما يقدمونه من عمل دؤوب للحرمين الشريفين والحمد لله رب العالمين القائل (رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ...).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store