وقال سموه "إن ديننا الحنيف أكد على التراحم والعفو والإصلاح بين الناس"، مثمنًا تنازل ورثة القتيل ـ رحمه الله ـ لوجه الله تعالى، سائلاً الله أن يثيبهم ويكتب لهم الأجر على عتق رقبة الجاني لوجه الله.
وأضاف "بلادنا منذ أن أُسست وهي تكفل الحقوق وتحكم بشريعة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وصاحب الحق سلطان في حقه، والعفو من شيم الكرام وأجره عظيم في الدنيا والآخرة ".
https://twitter.com/emara_sharqia/status/1663119819925798915?cxt=HHwWhoC22cSqy5QuAAAA
وقد تنازل ورثة المتوفى عن حقهم الخاص وقاموا بعتق رقبة الجاني رغبة في العفو واستجابة لجهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية والتي سعت في الصلح حتى تم العفو -ولله الحمد-.
من جهته، أعرب الراشدي عن شكره لسمو أمير الشرقية على استقباله، منوهًا بقيادة البلاد وحثها على العفو والتسامح طلبًا لما عند الله من أجر عظيم.