Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الذكاء الاصطناعي.. مخاوف من إلغاء دور المعلمين

الذكاء الاصطناعي.. مخاوف من إلغاء دور المعلمين

"شخصنة" الروبوت للتفاعل مع الطلاب

A A
رغم مرور سنوات قليلة على ظهورها، إلا أن المخاوف بشأن دور برامج الذكاء الاصطناعي في التعليم تتزايد، في ظل دراسات علمية ترى إمكانية أن تحل الروبوتات المستندة على برامج الذكاء الاصطناعي محل المعلمين والمعلمات داخل الفصول الدراسية في غضون 10 سنوات من الآن، كجزء من "ثورة" التعلم الذاتي الذي ينحصر بين الطالب ومعُلمه أو "روبوته" الملهم، وذلك بحسب أحدث التوقعات في قطاع التعليم لكبار التربويين في جامعة باكنجهام البريطانية، فيما يرى كتاب وتربويون أن الذكاء الاصطناعى فرصة لتطوير التعليم وليس بديلاً لدور المعلم، لاسيما وأن دور المعلم لا يقتصر على إيصال المعلومة، وإنما التوعية والتعريف بالجوانب السلوكية والأخلاقية بالدرجة الأولى، ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك بالقول: إن هذه التطبيقات لن تحل محل أي وسائل أخرى بدليل بقاء الإذاعة بجانب التليفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعى والإنترنت بجانب وسائل الإعلام الأخرى، كما أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الآلة الحاسبة لم تجعل الناس أفضل حالاً في الحساب، بل جعلتهم أقل قدرة على حل أبسط المسائل الرياضية، ويمنح الذكاء الاصطناعى المنظومات التعليمية قدرة هائلة على التطوير وتحقيق الأهداف، والوصول إلى جميع الراغبين في التعليم وتقديم المعلومات والمعارف المطلوبة بجودة عالية دون تكاليف مادية باهظة ولا مجهود بدني كبير.

التعليم التقليدى يتوارى قريبًا

يقول نائب رئيس جامعة برمنجهام البريطانية أنطوني سيلدون: إن الآلات الذكية التي تتكيف مع أنماط التعلم الذاتي لدى الأطفال ستجعل التدريس الأكاديمي التقليدي أمراً زائدًا عن الحاجة قريباً، وأضاف: إن البرامج التي يجري تطويرها حالياً في قطب التكنولوجيا الأمريكية "وادي سليكون" تهدف إلى تعلم قراءة عقول وتعبيرات وجوه التلاميذ، وبلورة أفضل طريقة اتصال وتواصل مع الطلاب، موضحًا أن الحقبة الجديدة للتعليم الآلي تُبشر بنهاية التعليم الجماعي للأطفال سنوياً، إذ أن "شخصنة" الروبوتات، وتفاعلها ذاتياً مع التلاميذ ستمكنهم من تعلم مواد جديدة حسب مسار كل تلميذ، وليس كجزء من التعليم داخل الفصل.

وقال سيلدون: "إن كل شخص يستطيع أن يملك أفضل معلم شخصي على الإطلاق، أينما كنت ووقتما تشاء، فالبرنامج الذي يعمل معك سيكون بجوارك في جميع مراحل رحلة تعلميك"، وفي الوقت ذاته حذر سيلدون من خطورة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة إدخالها بعناية للتلاميذ والمعلمين، وأوضح أن المعلمون سيتولون دور "المشرفين" ورصد التقدم الفردي للطلاب في التعليم وقيادة الأنشطة غير الأكاديمية، وذلك ضمن حملة التعليم بقيادة الروبوتات، وأشار إلى أن كفاءة التعليم الآلي قد يُترجم إلى تقليص الدوام الدراسي، ليصبح 30% منه فقط داخل الفصول الدراسية، وأضاف: "إن الآلات ستعرف ما هو الأكثر إثارة لك فكرياً ويتوافق معك"، ويتوقع أن يحدث ذلك خلال العشر سنوات المقبلة، ويتوقع الخبراء أن التعليم الآلي للرياضيات والعلوم سيشكل طليعة التعلم بقيادة الآلة، ولكن قريباً سيتم وضع خوارزميات متطورة لتعليم العلوم الإنسانية.

ليس بديلاً للمعلم

يقول التربوى د. شمسان المناعي: إن دور المعلم في عصر الذكاء الاصطناعي سيتغير، وعليه، يجب أن يطور من قدراته ومهاراته ويوظفها في مجال عمله ويبتكر ويبدع، وفي رأيي أن المؤسسات التعليمية لن تقوم بهذا الدور ولن تسعى لإعداد المعلمين للتعامل مع هذا العهد الجديد، ولكن سيكون مسؤولية الفرد نفسه. وأضاف لن يستطيع الذكاء الاصطناعي مهما كان تطوره أن يطرح نفسه وأن يحل محل المعلم ببساطة لأن التعلم لا ينحصر أهدافه في الجانب المعرفي وإنما في الجانب السلوكي والأخلاقي أيضًا، وتساءل: هل يستطيع الروبوت أن يكسب المتعلم السلوك الأخلاقي؟ وأن يكون القدوة الصالحة للمتعلم مثل المعلم في صفاته كإنسان يتأثر به التلميذ في كيانه وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يثير قضايا أخلاقية كبرى: كيف يمكننا من أن نتأكد أن الخوارزميات لا تنتهك حقوق الإنسان الأساسية من الخصوصية وسرية البيانات إلى حرية الاختيار وحرية الضمير؟ وكيف يمكننا ضمان عدم تكرار الصور النمطية الاجتماعية والثقافية في برامج الذكاء الاصطناعي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين الجنسين؟ وكيف يمكن ضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة شفافة بحيث يكون للمواطنين الذين تتأثر حياتهم به رأي في تطويره؟ وخلص إلى أن الروبوت الذكي لن يحل محل معلم الفصل، بل سيكون مساعداً له في دعم الطلاب والإجابة عن أسئلتهم، لتقليص الفروق الفردية بين التلاميذ بتوفير نظم ذكاء اصطناعي ديناميكية متمايزة تفوق قواعد البيانات التعليمية والبحثية.

برامج تفتقد إلى الترابط

يقول الكاتب روس ويلفورد: إن الإنترنت أعطى المجتمعات المعاصرة الكثير من المعلومات والخدمات، لكنه لم يجعل أطفال اليوم أكثر تعليمًا من أجيال ما قبل الإنترنت، بل ربما جعلهم أقل اهتمامًا بالقراءة والكتابة، ووصف التقنيات الجديدة بأنها تتعارض مع حبه ككاتب قصص للتفكير وإنتاج الحكايات عبر الخيال، وأكد أنه يشعر بالدهشة والقلق في نفس الوقت تجاه ما يحمله عالم الذكاء الاصطناعي، لكنه لا يرى أن هذه التقنيات قادرة على أن تحل محل البشر في إنتاج الأعمال الفنية المعقدة، ولا يثق بجودة الكتب التي يمكن أن تنتجها، لأنها تفتقر للترابط الداخلي، وقال: "لا يجب أن نخاف من التغيرات التي تحدث في عالمنا، فالصور لم تمح الفنون البصرية، والتلفزيون لم يُلغ السينما والتكنولوجيا لن تحجب إبداع البشر".

المزروعي: المخاوف غير مبررة

أشارت الدكتورة كريمة المزروعي الخبيرة التربوية إلى أن التعليم والذكاء الاصطناعي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، لأن التعليم بحاجة دائمة إلى التطوير والابتكار، ولدى الذكاء الاصطناعي الفرص والأدوات الجديدة للتطوير، وبالتالي لا مبرر للخوف من التغيرات وتخيل أن الآلات يمكن أن تحل محل المعلمين في المدارس، وقالت: الذكاء الاصطناعي يعتمد علينا في تصميمه وبرمجته وإدارته، والمخاوف التي تصاحب انطلاقه كانت موجودة عند انطلاق الإنترنت وظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان البعض يخافون منها ثم تكيفوا معها واستخدموها واستفادوا منها.

لا يحمل رسالة من ضمير الكاتب

أبدت الكاتبة والخبيرة التربوية أمل فرح قلقها تجاه الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على فن الكتابة بوصفها الفن الذي لا بد أن يكون حاملاً لرسالة من ضمير الكاتب، واعتبرت أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على الحلول محل الإنسان في الإبداع والتعبير، وحول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم قالت: التعليم هو تنمية لمهارات وقدرات المتعلم وإرشاده إلى اكتشاف ذاته والعالم من حوله، ولا يمكن استبدال المعلم بالآلة لأن الهدف من التعليم هو ترسيخ قواعد التفكير العلمية، بينما أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الألة الحاسبة لم تجعل الناس أفضل حالاً في الحساب، بل جعلتهم أقل قدرة على حل أبسط المسائل الرياضية.

تحديث تلقائي للمناهج والتنبؤ بالمستقبل

تشير دراسة نشرتها غرفة التجارة العربية الألمانية إلى أن تطبيقات الذكاء الصناعي تعمل على تحديث المناهج بصورة تلقائية وسريعة في ضوء الانفجار المعلوماتي والتطور المعرفي المضطرد والذي وصل لمستوى أن صلاحية المعارف والعلوم التي سيتعلمها المرء مستقبلاً ستقتصر على خمس سنوات فقط، وإذا ما كان تطوير المناهج العلمية وطباعة الكتب المتخصصة عملية طويلة معقدة قد تستغرق بحد ذاتها 5 سنوات، فإن تقنيات الذكاء الصناعي قادرة على استنتاج المعارف والمهارات المطلوبة في وقت معيّن، وبالتالي تحديث الدروس تلقائياً وتقديمها للطالب بشكل يناسب احتياجاته وقدراته، ويمكن لهذه التقنيات أن تقدِّم الدعم المطلوب للطالب خارج الصف الدراسي، فالطلبة الذين يتعلَّمون المبادئ الأساسية في القراءة والعلوم والرياضيات وغيرها من العلوم يعتمدون أساساً على الشرح من معلميهم وأهاليهم لفهم هذه الأسس والقواعد، ولما كان وقت المعلمين والأهالي ضيقاً، فهذا يضع كثيراً من الضغط على الأطراف المختلفة وقد لا تكون النتيجة مُرضية، أما حين يتوفَّر المساعد الذكي والمتفرغ، والذي يستطيع معرفة قدرات الطالب ونقاط قوته وضعفه، يمكنه عندئذ أن يكيف المادة العلمية بل حتى العملية التعليمية بأكملها بما يناسب إمكانات الفرد فيقدِّم المساعدة المطلوبة والدعم اللازم في الوقت المحدَّد، وعلى هذا الأساس، يفترض أن تكون النتائج إيجابية بشكل أكبر، حين يكون لكل طالب، بغض النظر عن الإمكانات المادية، أو موقعه الجغرافي، أو قدراته الذهنية ما يشبه المعلم الخاص المتوافر في كل وقت وكل مكان، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعطي المعلمين صورة واضحة للموضوعات والدروس التي يجب إعادة تقييمها ويسمح هذا التحليل بوضع أفضل برنامج تعليمي للطلاب، كما يمكن للمدرسين والأساتذة من خلال تحليل الاحتياجات المحددة لكل طالب تعديل دوراتهم لمعالجة الفجوات المعرفية الأكثر شيوعًا أو مجالات التحدي قبل أن يتخلف الطالب كثيرًا عن زملائه.

سد العجز وتحرير المعلمين من الأعمال المكتبية

من المتوقع أن تنتقل الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات في الجامعات قريباً من الإطار التقليدي للتعلم إلى استخدام مزيج من الروبوتات والذكاء الاصطناعي المصمم حسب الحاجة، وستستفيد نسبة كبيرة ومتزايدة من الطلبة من استخدام الروبوتات التي تتسم بالاستمرارية والمرونة، كما سيستفيد المعلمون أيضًا من تقنيات الذكاء الصناعي بنفس الدرجة، ويساهم ذلك في مساعدة المعلمين والمحاضرين من خلال تحريرهم من الاعمال المكتبية التي غالبا ما تستهلك جزء كبيرا من وقتهم، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في أتمتة معظم المهام العادية بما في ذلك العمل الإداري وتصنيف الأوراق وتقييم أنماط التعلم في المدارس والرد على الأسئلة العامة وغيرها من المهام الإدارية النمطية، ووفقًا لبعض الدراسات، يقضي المعلمون 31 % من وقتهم في التحضير للدروس وتصحيح الاختبارات والقيام بالأعمال الإدارية، ولذلك وباستخدام أدوات الأتمتة والذكاء الصناعي يمكن للمدرسين أتمتة العمليات اليدوية مثل تصحيح الامتحانات وتقييم الواجبات، وبالتالي تقليل المهام الإدارية وإتاحة الفرصة لهم للتركيز وتكريس مزيد من الوقت للطلاب، كما إن الروبوتات المتخصصة يمكنها استكمال دور المعلمين ذوي الخبرة في تقديم الدروس المتخصصة والحصص الإضافية لتقوية وتنمية مهارات الطلاب، وتستطيع هذه التقنية أن تحل مشكلات قلة المعلمين الأكفاء في بعض المجالات، كما أنها ستساعد المعلّم العادي على أن يطوِّر قدراته.

شروط عمل الذكاء الاصطناعي

لا يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي وظيفته في مجال التعليم بدون توافر البنية التحتية اللازمة لذلك، والتي تشمل سرعة إنترنت عالية ومتوفرة وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة، كما يعتمد على مدى توافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين، وضرورة تأمين وحماية البيانات الضخمة التي يتم التعامل معها، ويلغي استخدام الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى التدريس وجهًا لوجه، حيث يمكن للمتعلمين اكتساب المعرفة بشكل مستقل عن الزمان والمكان، ولمعالجة هذه الإشكالية فهناك مقترحات لاعتماد النموذج المختلط في التعليم الذي يعتمد على الذكاء الصناعي في دعم المتعلمين وتوسيع خياراتهم إلى جانب المعلمين الذين يقومون بدورهم التقليدي في توجيه وإرشاد المتعلمين وإبقاء الروابط والاتصال الاجتماعي بينهم قائماً.

معلم لكل طالب في الكواليس

تستخدم أنظمة التدريس الذكيّ عدداً من تقنيات التعلّم الآلي وخوارزميات التعلّم الذاتي التي تجمع مجموعات البيانات الكبيرة وتحلّلها، ويسمح هذا الجمع للأنظمة أن تقرّر نوع المحتوى الذي ينبغي تسليمه للمتعلّم بحسب قدراته واحتياجاته، ومثال على ذلك منصّة نظام (iTalk2Learn) التي تعلّم الكسور، وتستخدم نموذج المتعلّم الذي يخزّن البيانات حول المعرفة الرياضية عند الطالب، واحتياجاته المعرفية وحالته العاطفية وردود الفعل التي تلقاها واستجابته على هذه التغذية المرتدّة، وفي علوم الرياضيات أيضاً مثال آخر (Thinkster Math)، وهو تطبيق تعليمي يمزج منهج الرياضيات الحقيقي مع أسلوب التعليم الشخصي للطالب، إذ يعين التطبيق لكل طالب معلماً خلف الكواليس يتابع خطواته الذهنية خطوةً خطوة كما تظهر على شاشة الآيباد، إذ يهدف إلى تحسين قدرات الطالب المنطقية عن طريق مساعد خاص يساعده حين توقفه معضلة، ويعطيه تغذية مرتدة مخصصة، أما منصة (Brainly)، فهي مثال على شبكة تواصل اجتماعي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاص بأسئلة الفصل الدراسي، و يستخدم الذكاء الاصطناعي فيها خوارزميات التعلم الآلي لتصفية الرسائل غير المرغوب فيها، ويتيح للمستخدمين طرح أسئلة حول الواجب المنزلي والحصول على إجابات تلقائية، تم التحقق منها، ويساعد الموقع الطلاب على التعاون في ما بينهم للتوصل إلى إجابات صحيحة من تلقاء أنفسهم.

وتتخصص شركة (Content Technologies, Inc ،(CTI في صناعة كتب تعليمية اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم المدرّسون برفع الخطوط العريضة في المناهج إلى محرك CTI الذي يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتجهيز محتوى مناسب للمادة ومخصص لطالب بعينه أو لمجموعة طلاب.

ومع انتقال التعليم من الفصول الدراسية إلى الفضاءات الرقمية، دخل عديد من الشركات الناشئة العربية بالفعل حيّز تكنولوجيا التعليم، ويمكن استخدام مقاييس مثل الدورات التدريبية التي تعرض عدد مرات المشاهدة والوقت للإجابة عن الأسئلة والدرجات، لتقييم نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، والتوصية بمسارات التعلم الخاصة الملائمة لهم، ويتطلب كشف هذه الأنماط نماذج تعلُّم آلية متطوِّرة وموارد حوسبة كافية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

- تقليص أعباء المعلمين الإدارية بنسبة 30%.

- تطوير فروع اللغات الحسابية وعلم الفسيولوجي والترجمة الآلية.

- التعرف على الكثير من الأصوات واللغات.

- تطوير روبوتات تعمل وتفكر وتنفذ وتخطط بشكل فعال.

- تطوير علم الرياضيات والفلسفة وعلم المنطق.

- تطوير وتحسين المكونات المادية الإلكترونية في الحاسوب.

- دعم طرق البحث الإلكتروني بشكل أكثر فاعلية.

- تطوير لغات البرمجة والنظم.

- تطوير علوم الكيمياء والأحياء والهندسة وصناعة البترول.


أهمية الذكاء الاصطناعي

- تخفيف الأعباء الإدارية عن طريق القيام بالأعمال الإدارية للمنظومة التعليمية.

- القدرة على توزيع الأدوار داخل المنظومة بشكل محايد.

- توفير البرامج الدراسية المناسبة لكل طالب بما يتوافق مع مهاراته وحالته.

- توفير طرق متنوعة لتلقي المعلومات ومنصات ذكية للتحرر من التعليم التقليدي.

- القدرة على التعليم الذاتي بشكل أكثر دقة و بتغذية راجعة كبيرة.

- تخزين المعلومات والبيانات بشكل أكثر دقة وأمان.


تصنيف التطبيقات

- تطبيقات العلوم الإدراكية.

- الآلات الذكية.

- اللغات الطبيعية.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store