Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عبدالله صادق دحلان

تعليم الهيئة الملكية للجبيل وينبع.. في المقدمة

A A
ترتكز الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تعزيز الاستثمار في مجالات متعددة من أجل خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، فهي من أكبر الهيئات التنموية الصناعية في المملكة، وقد أولت الهيئة اهتماماً كبيراً لتوفير التعليم على أفضل مستوى، فتقدم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية للموظفين والمجتمع المحلي، بتوفير البيئة المناسبة للتعليم والتدريب، وكذلك تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة من خلال تطوير البنية التحتية التعليمية وتجهيزها بكافة التقنيات اللازمة من توفير التطبيقات والمنصات لتسهيل عملية التعلم، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلاب والموظفين، وتعمل على تطوير مهارات وقدرات الشباب العلمية والعملية من خلال تقديم ورش عمل ومشاريع متنوعة بالتعاون مع الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى، وتتوفر في الهيئة الملكية للجبيل وينبع مجموعة من المدارس الحكومية والأهلية التي تُلبِّي احتياجات الطلاب، حيث حصلت على مراكز متقدمة في (مؤشر ترتيب) ومستوى القدرات والتحصيلي على مستوى المملكة، وتسعى الهيئة الملكية دوماً إلى تحسين جودة التعليم من خلال توفير العديد من المنح التعليمية للطلبة المتميزين، وكذلك توفير برامج التدريب والتطوير بجودة عالية التي تتماشى مع المعايير الدولية لتلبية احتياجات الكوادر المحلية، وتشمل مجموعة من التخصصات العلمية الحديثة والمتجددة، مثل الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وغيرها، وذلك بالتعاون مع الجهات العلمية والتدريبية المرموقة في المملكة والعالم، كما تعمل على إطلاق مبادرات تعليمية وثقافية لإثراء محتوى التعليم، وتحفيز الطلاب على التعلُّم، كل هذا يأتي ضمن إطار إستراتيجية الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تطوير الكفاءات؛ وتنمية الموارد البشرية، وتلبية احتياجات الصناعات المتنوعة لدعم اقتصاد المملكة، والمسيرة التنموية بها.
مما جعل الهيئة الملكية للجبيل وينبع من الهيئات الرائدة في توفير التعليم الحديث والفعَّال والنوعي؛ التي تتناسب مع العصر الحالي، سواء في مراحل التعليم العام، والتعليم الجامعي، والتدريب المهني والتقني.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store