داعش يتبنى مقتل حاكم بدخشان في أفغانستان

قُتل الحاكم بالوكالة لولاية بدخشان في شمال شرقي أفغانستان في هجوم انتحاري أمس على ما أعلن مسؤولون، بعد أشهر من مقتل قائد مركز الشرطة المحلية في هجوم شبيه تبنّاه تنظيم «داعش».

وكان الانتحاري يقود سيارة محمّلة بالمتفجّرات في مدينة فيض آباد، واستهدف السيارة التي كانت تقلّ نصار أحمد أحمدي، وهو نائب حاكم ولاية بدخشان (شمالي شرق)، وسُمّي حاكماً بالوكالة الشهر الماضي.

إلى ذلك، أعلن المجلس النروجي لللاجئين أن موظفاته الأفغانيات استأنفن العمل في بعض أقاليم أفغانستان، بعد الحظر الذي فرضته حكومة طالبان قبل أشهر.

وعلّقت منظمات غير حكومية عدة أنشطتها احتجاجاً على حظر سلطات طالبان في نهاية كانون ديسمبر عمل الأفغانيات، ووسّعت طالبان نطاق قرارها في مطلع أبريل ليشمل مكاتب الأمم المتحدة على امتداد البلاد.

وقال الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين جان إيجلاند في تغريدة «يسعدني أن أؤكد أننا تمكنا من استئناف معظم عملياتنا الإنسانية في قندهار، وكذلك في عدد من المناطق الأخرى في أفغانستان».

والشهر الماضي أعلن إيجلاند الذي سافر إلى قندهار (جنوب) معقل حركة طالبان أن السلطات تدرس «اتفاقًا مؤقتًا» للسماح للنساء بالعودة إلى العمل، وقال المتحدث باسم المجلس النروجي للاجئين كريستيان يبسن أمسأن «هذا الاتفاق يضمن تقديم مساعدات لا غنى عنها، بينما تضع السلطات اللمسات الأخيرة على توجيهات وطنية لتسهيل مشاركة النساء في الجهود الإنسانية».

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أيضاً: إن طالبان تعمل على وضع توجيهات لتوفير مزيد من الوضوح، ولم يصدر أي تعليق بهذا الشأن عن سلطات طالبان. وقال مسؤولون حكوميون: إن الحظر فُرض لأن النساء لم يتقيّدن بوضع الحجاب، الأمر الذي نفاه العاملون في مجال الإغاثة.

ومنذ قرار المنع، طلبت بعثة الأمم المتحدة من كل موظفيها الأفغان، رجالا ونساء، العمل من منازلهم، لكنّ أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن في متناول بعض هيئات المنظمة «وسائل مختلفة لإدارة الوضع».