وأشار عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور إياد كاتب خلال كلمته في الملتقى إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح من التقنيات المهمة التي يمكن أن تحسن حياة الإنسان والاستفادة منها بالشكل الصحيح، فهو يتقاطع مع الصحة والاقتصاد والصناعة والنقل والزراعة، كما أنه يؤثر بأدواته في كثير من المجالات ، لافتًا الانتباه إلى أن ما أحدثته التطورات الأخيرة في النماذج اللغوية الكبيرة يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، وقد تكون بداية لمرحلة جديدة من مراحل الثورة المعلوماتية.
وناقش الملتقى موضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة عبر حلقة نقاش تطرقت إلى عدد من المحاور منها: كيف يستفيد القطاع الصحي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، هل من الممكن أن يستبدل الذكاء الاصطناعي التوليدي الفرق الطبية والتدخل البشري، والمستقبل المتوقع لاستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة بالمملكة، والآثار الإيجابية والسلبية المحتملة للاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال تقنية الحاسب والذكاء الاصطناعي.
ويأتي إقامة الملتقى ضمن جهود سدايا في تعزيز التوعية بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأهيل الكوادر الوطنية فيهما عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، من خلال برامج متخصصة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 بما يحقق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز المعرفة بهما خدمةً للبشرية.