Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

حفلات التخرج..!

A A
ظاهرة جديدة بدأت بالانتشار وعلى مستوى عالٍ في زمننا هذا.. وتكاليف ربما باهظة على الطالب والمدرسة، حفلات التخرج من الروضة إلى المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية.. وماذا بعد؟!.

بالأمس القريب كانت للشهادة قيمتها.. ولكل مرحلة صعوبتها..

الآن لكل مرحلة سهولتها، وعليك أن تدرك كولي أمر أن النجاح ميسَّر.. وأن الرسوب مستحيل.. وأن حفل التخرج أمر مفروض.. وغيره مرفوض..

بودي أن أسأل التربويين وأصحاب الاختصاص: هل حفل التخرج محفز للهمم.. أم بهذا الأسلوب المتكرر بكل مرحلة -وربما بالمستقبل- كل صف يدعو للخمول وعدم الاهتمام سوى بحفل التخرج، ومبروك النجاح.

هناك هدايا ومحفزات ربما تصبح بالمستقبل فرضًا وواجبًا.. وربما بالمستقبل لا يرضى طلاب التمهيدي إلا بصالة فاخرة أو قصر كبير يقام فيه حفل تخرجهم..

أعتقد أن الهدف من التعليم خرج عن نطاقه ومخرجاته..

والعجيب أن طالب الثانوي ربما يجد مقعدًا بحفل التخرج.. ولا يجد مقعدًا بالجامعة.. لذلك يقولون: دعوه يفرح ولو بحفل تخرج.. فإنها فكرة جيدة!!.

* خاتمة:

هل حفلات التخرج مرتبطة بطول العام.. وبالثلاث فصول التي أثبتت نجاحها كما يقول أهل الاختصاص والتربية؟..

هل هي متنفس قبل أداء الاختبارات التي أصبحت أداء واجب فقط.. لأن الجميع يتخرج ويحصل على هديته قبل أداء اختباراته؟!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store