واستمع سمو أمير القصيم إلى شرح موجز من مديري الجهات الحكومية بالمنطقة، بعد أن أكملت جاهزيتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن، معرباً عن تقديره لما تقوم به الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بمنطقه القصيم.
وأشار سموه إلى أن خدمة ضيوف الرحمن هي أكبر شرف لأبناء هذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً، وكل من يتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام والزائرين والمعتمرين، مشيداً بما اطلع عليه من برامج وخدمات تقدم لحجاج بيت الله المارين بالمنطقة.
من جانبه، أفاد المشرف العام على الخدمات التنموية بإمارة القصيم فهد الدبيخي بأن مدينة الحجاج تقدم خدمات للحجاج المارين بالمنطقة، بمتابعة مباشرة من سمو أمير القصيم، لافتاً إلى أن عدد الجهات الحكومية المتواجدة بمدينة الحجاج أكثر من 20 جهة حكومية، وتعد مدينة حجاج البر إحدى محطات إقامة الحجاج المؤقتة وهم متوجهون أو عائدون من وإلى الأماكن المقدسة، وتمثل تكامل وتعاون عدد من الجهات الحكومية لخدمة العابرين من الحجاج، وتقدم خدماتها الصحية والاجتماعية والثقافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر على مدار الـ 24 ساعة.
ونوه إلى أن المستفيدين من المدينة من جنسيات مختلفة منها الروسية, والأشقاء من الجنسيات الكويتية والعمانية والإماراتية، مشيرا إلى أن مدينة الحجاج بمنطقة القصيم تأسست قبل 15 عاماً، وقدمت خدماتها التوعوية والوقائية والأمنية لأكثر من 121 ألف حاج.
