وأكدت الهيئة على أن المملكة حققت ريادة في مجال المسح البحري "الهايدروغرافي" والحفاظ على سلامة الملاحة؛ منوهة بالتطورات والتقنيات الحديثة في هذا المجال، والتي عززت دورها في التعاون مع المنظمات والهيئات لتوفير الخرائط والمعلومات البحرية لتسهيل الملاحة ووصول الموانئ، والمحافظة على سلامة الملاحة في المناطق البحرية.
وأضاف أن المركز الذي يستهدف الدراسات والأبحاث البحرية الساحلية؛ يواكب الاحتياجات العلمية الطارئة للمجتمع، وتقديم الاستشارات ذات العلاقة بالتقييم البيئي إلى الجهات الحكومية والجهات الخاصة، والتعاون مع العديد من معاهد الأبحاث والمنظمات الدولية والمحلية للقيام بالأنشطة البحثية في البحر الأحمر والخليج العربي، والمشاركة بفاعلية في النشر العلمي عبر أوراق علمية وكتب عالمية، إلى جانب استكمال الدراسات البحرية بأنواعها المختلفة لسواحل وطننا الغالي بالإضافة إلى عمل دراسات جيولوجية وبيئية بحرية شاملة للجزر التابعة للمملكة العربية السعودية وذلك تلبية لتوجه القيادة الحكيمة في استغلال الجزر لأغراض السياحة وفق رؤية المملكة 2030.