Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني

الوظائف (التعليمية)

A A
* تتجه أنظار الخريجين إلى ذلك الخبر، الذي يزف إليهم بشارة إعلان الوظائف التعليمية (كماً وكيفاً).

* ذلك الإعلان، الذي يتداول اليوم بشأنه أرقاما متفاوتة (لم يتم الإعلان الرسمي حتى موعد إعداد المقال)، وبما يزيد عن العام الماضي، وهو ما يعني زيادة فرصة (التعيين) أمام الجميع.

* والواقع أن أعداد الخريجين (مهولة) أمام ما يطرح من وظائف، مهما كان عددها، فيما يبقى عامل الأخذ (بأقدمية) التخرج عاملاً منصفاً، لا سيما في تلك التخصصات التي توقف التعيين عليها من سنوات.

* في جانب آخر فإن من يحمل دبلوماً أو إعداداً (تربوياً) فإنه بذلك قد حُصر مجال تعيينه فيما ينتظر إعلانه من وظائف (تعليمية)، فلا مجال آخر يستقطبه غير ذلك.

* وفي هذا تجدر الإشارة إلى خريجي، وخريجات كليات (التربية) القدماء، الذين تم إعدادهم بما يتواءم وتطلعات الوزارة فيما تنشده من المعلم/ـة، الذي يسهم في تحقيق رؤيتها كما هي مقاييس مخرجاتها.

* ومع ذلك ما زال الكثير منهم ينتظر أن يحظى بأولوية في التعيين، حتى وإن كان قد مضى عمر معظمهم، وهم ينتظرون بشارة التعيين.

* يشاركهم في ذلك خريجي، وخريجات التربية الخاصة بمختلف تخصصاتها، وهنا من اللافت أن أشير إلى أهمية التوسع في جانب (الدمج) مع مدارس التعليم العام، وما حققته تلك الخطوة من نجاح في تأهيل تلك الفئة الغالية على قلوبنا.

* الأمل أن يكون إعلان احتياج الوظائف التعليمية بما يتواءم، وتطلعات الخريجين والخريجات، بقدر ما يحقق لهم غاية، فإنه في ذات الوقت سوف يسهم في ضخ دماء جديدة، وبتطلعات كبيرة من (شغف) أن تقف -بعد طول انتظار- أمام الطلاب (معلما). وعلمي وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store