Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

جامعاتنا.. التخصص.. السكن!!

A A
في كل مدينة؛ جامعة أو أكثر، وفي كل محافظة أيضاً فرع لكل جامعة حسب المناطق وكثافة السكان، واحتياجات المناطق.

وفي نهاية كل عام دراسي تبدأ المعاناة لتنتهي عند أولياء الأمور، وبالأخص لدى بناتنا الغاليات.

ولاشك أن السكن أبرز أسباب عدم قبول الفتاة ببعض الجامعات، مع استيفاء كل الشروط، بل والتفوق على بعض المقبولات، وخاصة التخصصات الصحية التي أصبحت المقصد الأول لكل فتاة متميزة سهرت الليالي، من أجل أمنية تحيطها بعض الشروط، وكأننا لسنا مجتمعاً واحداً آمناً للجميع، والبعض أيضاً يُضحِّي.. والدها أو ربما العائلة جميعاً من أجل مستقبلها، شرط السكن أو خريج المنطقة يجب أن يعاد النظر فيه من الوزارة ومجالس الجامعات.

شرط السكن أُلغي في وظيفة المعلمات وفي كل الوظائف النسوية، لماذا بقيت الجامعات على قرارها، مما حجب الفرص عن الكثير من المتفوقات!.

شهادة وبرواز!!

ماذا تحتاج جامعاتنا من التخصصات، وما هي متطلبات سوق العمل، وأيضاً ماذا يحتاج الوطن؟!.. ما هي الأشياء التربوية المكملة للعملية التعليمية التي نحتاجها، وما هي التخصصات الفعلية؟!.

أكبر قطاع نسبة السعودة فيه بسيطة، القطاع الصحي، أطباء وكادر صحي، ومع الأسف أقل التخصصات قبولاً، مقارنةً بنسبة المتقدمين عليها، هل ضاقت الأماكن، أم قلت الكوادر التعليمية، نستطيع مواكبة رؤية ٢٠٣٠ بتخريج أكبر عدد، وقبول كل من لديه الرغبة بالمجال الصحي، وتنطبق عليه الشروط.

إهدار المال العام على بعض التخصصات؛ التي بالنهاية يتخرَّج الشاب أو الفتاة لالتقاط صورة مع شهادته، والقبول بالنهاية بوظيفة لا تناسب شهادته، ولو كاشير أو غيرها التي هي بالأساس؛ تقبل خريج الثانوية العامة.

* خاتمة:

تغيير الأنظمة لمواكبة رؤية 2030 يجب أن يعبر أولاً عبر جامعاتنا، التي هي الأساس لسوق العمل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store