واستمع سموّه خلال الاستقبال، إلى عرض حول مخرجات الدراسة، لتطوير الوادي الذي تم اختياره ليكون حديقة جيولوجية ضمن 13 موقعًا بمختلف أنحاء المملكة وقع عليها الاختيار لتكون ضمن الحدائق الجيولوجية العالمية، وذلك وفقًا لمذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية.
ونوّه سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، بما اطلع عليه من مخططات للمشروع ومخرجاته، موجهًا بالعمل الجاد ومضاعفة الجهود لاستغلال مقومات وادي لجب السياحية، الذي يعد واحدًا من أهم المواقع والواجهات السياحية وأبرزها على مستوى المملكة.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.